تعددت في الاونة الاخيرة ظاهرة المصبات العشوائية وقد ارتبطت بتصاعد وتيرة البناء والتوسع الذي يحدث في بعض الأحيان حتى على حساب الملك العمومي وسط غياب كلي لأي سلطة رادعة وكثيرا ما يتم القاء فواضل البناء بأماكن غير مخصصة للغرض وهو ما يشوه المشهد العام. كما تحولت أقسام من وادي ايزيد ووادي الجلف الى مصبات لمختلف الفضلات المنزلية وسط لامبالاة واضحة من قبل المواطن الذي تذمر سابقا وخلال عديد المناسبات من ارتفاع منسوب الواديين الأمر الذي هدد سلامة المساكن. ان الخطر الحقيقي المرتبط بهذه المصبات يتفاقم يوما بعد يوم ومن هنا كان لزاما على المواطن المساهمة في نظافة المحيط.