تعيش مدينة قرنبالية منذ مدة على وقع تراكم الأوساخ والفضلات في عديد الأماكن والأنهج. هذا الوضع جعل الأهالي وأصحاب المحلات الخاصة والعامة كالبنوك مثلا يطلقون صيحات فزع نظرا لما تمثله هذه الأوساخ من أخطار صحية وبيئية. فالروائح لا يسلم منها أي زائر. المياه متراكمة. لكن النيابة الخصوصية لم تحرك ساكنا. فالى متى يبقى المواطن ضحية اهمال بعض المسؤولين ؟ ومتى تقع الاستجابة لنداءات أهل القرار حول النظافة والعناية بالبيئة؟ ومتى تمحى مثل هذه المناظر سيما وان المدينة بوابة العاصمة؟ حالة اخرى من حالات الفزع التي يعاني منها متساكنو قرنبالية وهي اعتماد الوادي المتواجد في مدخل المدينة والمحاذي للمقبرة الاسلامية كمصب للفضلات. لقد تراكمت فيه جبال من الأوساخ والفضلات والأتربة وبقايا البناء وهو ما أساء بمدخل المدينة بل الأدهى وأمر هو تعمد حرق تلك الفضلات مما انجر عنه في عديد المرات تكوين سحابات من الدخان عمت جل المدينة مسببة الاختناق والروائح الكريهة. أمام كل هذا والبلدية بصدد تقليع الأرصفة وتجديدها بمبالغ طائلة. أليس من الأفضل التفكير في مصب خارج المدينة عوض مثل هذه الأعمال التي يمكن الصبر عليها؟