جاء في بلاغ عن الناطق الرسمي باسم حملة «اكبس» مصعب بن عمار، أن دعوة صدرت مؤخرا من بعض الصفحات للتظاهر يوم 31 أوت2012 بساحة القصبة للمطالبة بالتطهير والمحاسبة وتزامن هذا مع دعوة أحد الوزراء للتظاهر ومساندة الحكومة في هذا المسار. وأضاف البلاغ ان «حملة اكبس يهمها أن تبدي موقفها من هذه المسيرة انطلاقا من المبادئ التي قامت عليها وأعلنتها في بيانها الأول، وتبعا لذلك فإن الحملة :
تعلن أنها ليست وراء هذه الحملة لا دعوة ولا تنظيما. تساند كل التحركات السلمية والقانونية المطالبة بتحقيق أهداف الثورة وترفض أن يكون النزول للشارع تحقيقا لرغبة الحكومة دون إجراءات ثورية حقيقية تستدعي ذلك. تنتظر من الحكومة قرارات ثورية سريعة يكون بموجبها النزول إلى الشارع مبررا. تذكر أنها حملة مستقلة عن جميع الأطراف الحزبية والحكومية وهي التي تقرّر تحرّكاتها بكل استقلالية. تذكر كل القوى الثورية أنها داعمة لكل تحركاتها السلمية والقانونية المطالبة بتحقيق أهداف الثورة. سوف تكون حملة اكبس من المشاركين في الصفوف الأولى في هذه الوقفة ومن الداعمين لها شريطة الإعلان عن القائمة السوداء للصحفيين في أجل لا يتجاوز 24 ساعة، أو بوعد من الحكومة بإعلانها في الأيام القريبة القادمة.
كما تعلن الحملة عن عدم معارضتها للشباب الداعي للوقفة الداعية للمحاسبة والتطهير والقطع مع الماضي وإقصاء التجمع كشعارات مرفوعة وتحترم أفكارهم وتشكرهم على وعيهم بالمطالب الأساسية للثورة وتساندهم في رفعها.
وأكدت الحملة التزامها بالوقفة التي تعد لها يوم الجمعة 7 سبتمبر 2012 للمطالبة بالمحاسبة وتفعيل العدالة الانتقالية.