جاء في بلاغ عن الناطق الرسمي باسم حملة "اكبس" مصعب بنعمار، انه مؤخرا صدرت دعوة من بعض الصفحات للتظاهر يوم 31 أوت بساحة القصبة للمطالبة بالتطهير والمحاسبة وتزامن هذا مع دعوة أحد الوزراء للتظاهر ومساندة الحكومة في هذا المسار. فان حملة إكبس يهمها أن تبدي موقفها من هذه المسيرة انطلاقا من المبادئ التي قامت عليها وأعلنتها في بيانها الأول، و تبعا لذلك فإن حملة إكبس: تعلن أنها ليست وراء هذه الحملة لا دعوة ولا تنظيما. تساند كل التحركات السلمية والقانونية المطالبة بتحقيق أهداف الثورة وترفض أن يكون النزول للشارع تحقيقا لرغبة الحكومة دون إجراءات ثورية حقيقية تستدعي ذلك. تنتظر من الحكومة قرارت ثورية سريعة يكون بموجبها النزول للشارع مبررا. تذكر أنها حملة مستقلة عن جميع الأطراف الحزبية والحكومية وهي التي تقرّر تحرّكاتها بكل استقلالية. تذكر كل القوى الثورية أنها داعمة لكل تحركاتهم السلمية والقانونية المطالبة بتحقيق أهداف الثورة. سوف تكون حملة إكبس من المشاركين في الصفوف الأولى في هذه الوقفة ومن الداعمين لها شريطة الإعلان عن القائمة السوداء للصحفيين في أجل لا يتجاوز 24 ساعة، أو بوعد من الحكومة بإعلانها في الأيام القريبة القادمة. كما نعلن عن عدم معارضتنا للشباب الداعي للوقفة الداعية للمحاسبة، التطهير، القطع مع الماضى، إقصاء التجمع كشعارات مرفوعة و نحترم أفكارهم ونشكرهم على وعيهم بالمطالب الأساسية للثورة و نساندهم في رفعها. ونلتزم بالوقفة التي نعد لها يوم 7 سبتمبر للمطالبة بالمحاسبة وتفعيل العدالة الانتقالية