بعد تحقيقه للانتصار الثالث يوم الخميس على حساب المنتخب الغابوني بنتيجة (3215) (188) وركونه الى الراحة أمس يواجه المنتتخب الوطني اليوم بقاعة قصر الرياضة بأبيدجان نظيره الأنغولي في مباراة ستكون بمثابة نهائي تصفيات المجموعة «أ». الفريقان لم يعرفا طعم الهزيمة في المباريات الثلاثة التي خاضاها وبعد أن ضمن كلاهما الترشح الى بطولة العالم للأواسط المقبلة سيتراهنان اليوم من أجل التأهل الى الدور النهائي للبطولة الافريقية الثامنة عشر لهذا الصنف يسدل ستارها غدا الأحد.
بداية الجدّ
الأكيد أن هذه المباراة ستكون مغايرة تماما لسابقيها نظرا إلى السهولة التي فاز بها منتخبنا على كل من مالي (438) والكوت ديفوار (3614) والغابون (3215) وهي منتخبات ضعيفة المستوى لا تخول الحكم على على الامكانيات الحقيقية لمنتخبنا مقارنة بالمنتخب الأنغولي الذي فاز بدوره على جميعها والذي أظهر امكانيات لا يستهان بها خاصة على مستوى الدفاع والأداء الفردي لبعض اللاعبين المتميزين في الهجوم. وبالرغم أن المقارنة لا تجوز بين منتخبنا وأنغولا فان الحذر ضروري خاصة وأن الأنغوليين سيلعبون دون ضغوطات نظرا لأنهم قد حققوا الهدف المنشود من مشاركتهم على عكس زملاء أسامة حسني الذين يلعبون من أجل الظفر بلقب البطولة.
مردود تصاعدي
في تصريح خصنا به محمد على الصغير أكد أن السهولة التي اعترضت منتخبنا ليست في صالحه وأعرب عن إرتياحه للمردود التصاعدي للفريق مؤكدا أن المجموعة ستكون على موعد أمام أنغولا لابراز قيميتها الحقيقة دفاعا وهجوما وقد بدا لنا المدرب واثقا من مؤهلات لاعبيه مصرحا بأن المنتخب الأنغولي لن يمثل عقبة للوصول الى النهائي متدنيا أن «شكل هذه المقابلة فرصة للاعداد الجيد للدور النهائي».
رد فعل عنيف لمصر
بقي أن نتساءل عن المنتخب الذي سيتأهل الى النهائي عن المجموعة «ب» ذلك أن المنتخب المصري وبعد هزيمته المفاجأة أمام الكنغو عاد بقوة وسجل أعرض نتيجة في البطولة أمام المنتخب الغيني (5019) بينما فاز كل من المنتخب الجزائري على حساب المغرب (2720) والكنغو على حساب ليبيا (21 19) بصعوبة والأكيد أن اللمنافسة الكلاسيكية التي ستجمع مصر والجزائر اليوم في ختام تصفيات المجموعة «ب» ستكون حاسمة.
11 هدافا
نعود إلى المباراة الأخيرة لتونس والغابون لنلاحظ أن الأهداف 32 التي حققها منتخبنا قد وزعت على ما لا يقل عن 11 لاعبا وهم طارق جلوز (2) إلياس الزمال (3) طارق فتح الله (4) ياسين زعتير (2) رمزي مجدوب (2) محمد رضا فراد (5) أسامة حسني (1) محمد حمزة المهذبي (5) وائل الطرابلسي (1) فاخر الولاد (4) ومحمد السوسي (3).