يواصل المنتحب التونسي طريقه بدون عناء نحو النهائي فبعد تفوقه العريض في الجولة الافتتاحية لهذه البطولة الافريقية أمام المنتخب المالي بنتيجة (438) وجد نفسه في طريق مفتوح أمام منتخب البلد المنظم منهيا المباراة لنتيجة (3614) (196). وباستثناء العشر دقائق الأولى التي صمد خلالها منتخب الكوت ديفوار أمام زملاء السويسي كانت بقية المباراة مجرد فسحة للاعبين وقد صرح لنا المدرب محمد علي الصغير أنه يمكن تفسيرها بالتخوف الذي انتاب اللاعبين من جراء هزيمة المنتخب المصري أمام نظيره الكونغولي الذي حقق مفاجأة مذهلة بتفوقه على الفراعنة بنتيجة (2522) علما وأن منتخب الكونغو كان انهزم في الجولة الافتتاحية أمام المغرب .
اختبار جدي غدا أمام أنغولا
سيركن المنتخب الوطني الى الراحة اليوم مما سيمكنه من الاستعداد كما ينبغي لمباراته غدا أمام المنتخب الأنغولي الذي أبلى البلاء الحسن يوم الاربعاء أمام الغابون حيث فاز بنتيجة (3728) وقد ظهر امكانيات فردية لافتة لبعض اللاعبين مما يستوجب الحذر من طرف لاعبينا الذين قد لا تخدمهم السهولة التي وجدوها إلى حد الآن في سابق المباريات.
غموض تام في المجموعة «ب»
لئن تسير الأمر في اتجاه تأهل منتخبا إلى الدور النهائي عن المجموعة «أ» فإن الأمور أصبحت معقدة في المجموعة «ب» بعد هزيمة مصر حيث أصبحت جل المنتخبات المنتمية لهذه المجموعة تطمح الى المرتبة الأولى والتأهل الى النهائي وخاصة المنتخب الجزائري والمنتخب المغربي وحتى المنتخب الكونغولي إضافة إلى المنتخب المصري وقد تكون مباراتا اليوم بين الجزائر والكونغو من جهة والمغرب ومصر من جهة ثانية حاسمين في هذا الشأن.
تحكيم ضعيف
من أبرز الملاحظات التي تتردد على المتابعين في أبيدجان وخاصة منهم أعضاء الكنفدرالية الافريقية المستوى الضعيف لمعظم الحكان فباسثتناء الثنائي التونسي والثنائي الايفوار فإن مردود بقية الحكام دون المتوسط ولا يمكنه المساهمة في تطوير كرة اليد الافريقي.
حضور جماهيري محترم
وتعتبر البطولة الافريقية للأصاغر والأواسط ناجحة اجمالات على مستوى الاقبال الجماهيري وحيث تدور جل المباريات بحضور ما لا يقل عن ألف متفرة كما أن التغطية الاعلامية مقبولة حيث وقع اعتماد مالا يقل عن 15 صحفيا من 7 دول ومن بينها تونس.