إثر إنتخابه في جلسة 16 أوت رئيسا للملعب الافريقي لمنزل بورقيبة وبعد يومين بالتحديد لوح محمد بالحاج خليفة بالاستقالة بسبب عدم تضمن التقرير المالي لبعض الديون الملحة. وحاولت بعض الأطراف تصعيد الأمور لغايات يعرفونها ويعرفها المتابعون لشأن الجمعية عن قرب لكن لم تفلح الأطراف في مساعيها وتغلب صوت العقل ومصلحة الجمعية على مصالح الأشخاص الذين كانوا يخططون لتصفية حسابات قديمة مع الهيئة المتخلية وتم الاتفاق بين رئيس الجمعية السابق والرئيس الحالي على تضمين كل الديون بالتقرير المالي وهو ما يتم إنجازه.
«الشروق» استضافت رئيس الجمعية محمد بالحاج خليفة للخوض معه في عدة مسائل فانطلق في الحديث مستغربا ومتسائلا هل من المنطقي أن لا يتسلم مهامه صحبة الهيئة الجديدة الى يوم الناس هذا بعد أسبوعين من الجلسة العامة وأضاف أن الهيئة السابقة لم تقع معها عملية تسليم المهام وبالتالي تعطلت عديد الأمور. وعن الأمور المالية يقول محمد بالحاج خليفة أنه ساءه أن يقوم من يلقب نفسه بالأب الروحي للجمعية عز الدين الغربي بالقيام بعقلة على حساب الملعب الافريقي بمجرد تنزيل مبلغ 6 آلاف دينار بالحساب بداعي أنه بحوزنه كمبيالة قيمتها 4 آلاف وخمسمائة دينار كدين على الملعب الافريقي لفائدته وأضاف بلحاج خليفة أنها ربما كانت الهدية الأولى من الأب الروحي!!
إثر ذلك انتقلنا معه للحديث عن المدرب فأكد أنه اتفق مع المدرب السابق محرز الميلادي على مواصلة العمل على أن تكون الأهداف البقاء ضمن الرابطة الثانية وتكوين فريق صلب وعن الاطار الفني أوضح بلحاج خليفة أن التغيير قد يشمل عديد الأطراف باستثناء المدرب المساعد وعن الرصيد البشري أكد رئيس الجمعية أن الميلادي وضع قائمة ب19 لاعبا منهم ستة من الآمال لينطلق معهم في العمل على أن يتعزز هذا الرصيد ب 6 لاعبين على الأقل حارس مرمى مدافعين اثنين ولاعبي وسط ميدان ومهاجم.