اجتمعت الهيئة المديرة لقرنبالية مساء الأحد وقررت الابقاء على محرز الميلادي مدربا لفريق الأكابر بعد التوتر الكبير الذي طبع علاقة رئيس النادي بالمدرب واللاعبين فماذا وقع وماهي مواقف هذه الأطراف? احتج اللاعبون على غياب رئيس النادي فوزي والي في الفترة الأخيرة وتغافله عن صرف بعض مستحقاتهم المالية بعد وصول منحة البرومسبور وأبلغوا صوتهم لرئيس البلدية. غضب رئيس النادي استاء رئيس الجمعية من موقف اللاعبين وتوجه للملعب صباح الأحد وأراد منح عناصر فريق الأكابر من التدرب من خلال إصدار أوامره بغلق مغازة الأثاث والأدواش لكن اللاعبين دخلوا في مناوشات معه وتدربوا بكرة خاصة. بين رئيس النادي والمدرب اصطحب رئيس النادي عدلا منفذا للمدرب محرز الميلادي الذي قرر إعفاءه من مهامه ويتهمه بتحريض اللاعبين على العصيان وهو ما نفاه المدرب الذي لم يقم بالإشراف على حصة الأحد الذي أمنها المساعد اسكندر التومي. محاولة الأعتداء على بعض اللاعبين التوتر تواصل اثر مغادرة اللاعبين الملعب اذ تعرضوا لمحاولات اعتداء بالعنف من أطراف قريبة من رئيس النادي وهذا ما أكده لنا اللاعب غانم الزغباني الذي تحدث عن توقف 3 سيارات ونزول 5 أشخاص قاموا بالاعتداء على 3 لاعبين وهم اليحياوي سيف الدين الحداد وعبد القادر النفاتي وهؤلاء قرروا رفع قضية عدلية. هل يعود الهدوء? قرار الهيئة بتثبيت محرز الميلادي في مكانه خطوة على درب التهدئة كما أن رئيس النادي الذي تعرض حسب قوله لأستفزازات وكلام جارح من اللاعبين قالها صراحة... «لن أعمد للقيام بأي خطوة تصعيدية لأن كل عائلة رياضية معرضة لهذا التوتر ونحن في فترة الثورة» والأكيد أن كل الأطراف مطالبة بتغليب لغة العقل والتعقل واعتماد لغة الحوار بعيدا عن الأنفعال والتوتر.