على غرار كل الجمعيات الرياضية بولاية زغوان فإن حال مستقبل ألعاب القوى بالفحص لا يختلف عن غيره من معاناة وعذاب على كل المستويات فعلى مستوى الدعم فكل مالديه دعم بألفي دينار من وزارة الرياضة وأخرى في شكل إعفاء من نسبة معيّنة عند التنقل للمشاركة في كل التظاهرات والمنافسات الرياضية من طرف مندوبية الرياضة بزغوان أما لو تحدثنا عن ظروف التمارين فيحق وصف الوضع بالمزري جدا حيث تدور التمارين في الشارع قرب الملعب البلدي بالفحص في ظروف صعبة خاصة على مستوى المخاطر للاعبين واللاعبات حتى إن أربعة لاعبين في احدى المرات داهمتهم شاحنة عملاقة وكادت تدهسهم لولا ألطاف الله وكل هذا بسبب افتقار مدينة الفحص لفضاء خاص بألعاب القوى رغم تجذر هذه الرياضة وفضلها على المستوى المحلي والجهوي والوطني كذلك ناهيك على سبيل المثال لا الحصو فوز ثلاثة عناصر من أبناء الفريق سنة 2008 بثلاثة ميداليات ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط وفي ظل هذا الوضع ورغم مرارته فإن المحبين لهذه الرياضة بالفحص يناضلون حتى تعيش هذه الرياضة وعلى رأس هؤلاء أسماء بالعربي التي اختارت ترؤس الفريق في الموسم الماضي بعد أن كانت مدربة به لسنوات طويلة. وعندما نعلم أن هذا النادي يضم 380 منخرطا ندرك ضرورة دعمه لأن كل ما قلناه قليل جدا مما يعانيه.