إستأنف الأولمبيك تحضيراته للموسم القادم منذ بضعة أيام وذلك بإجراء حصص إعادة تأهيل بدني بالأساس على أرضية ملعب نور الدين بن جيلاني وبإشراف الجزائري مصطفى كيوة الذي كان مرن خلال العام الماضي مستقبل القصرين بالرابطة المحترفة الثانية. باسثتناء يوم الأحد المخصص للراحة يكون التوقيت يوميا ابتداء من الساعة الخامسة مساء علما أن عددا هاما من اللاعبين القادمين من داخل البلاد وخارجها حاضرون على عين المكان وكلهم يسعى الى لفت الانظار وكسب «ودّ» الاطار الفني.
عودة جماعية للقدامى
رغم كل ما قيل في شأن رغبة عديد اللاعبين في تغيير الأجواء بعد انتهاء الموسم الماضي ونذكر مثلا بلال النصري وأسامة الماجري الراحلين إلى الملعب القابسي والملعب التونسي إلا أن الأحداث أتت لتكذب كل الأقاويل والإشاعات وكان هذان اللاعبان ضمن الأوائل عند تجديد العقود. وفي هذا الإطار سجلنا عودة جماعية للقدامى أي عناصر التشكيلة الأساسية على غرار عدنان العبيدي محمد المرايحي الصادق التواتي أيمن المولهي محمد العايفية خالد بن شعبان والقائمة تطول لكن غاب عنها الحارس المتألق عماد الكافي الذي كان قرر مغادرة فريقه الأم للإلتحاق بالنادي الأولمبي بسيدي بوزيد الصاعد حديثا الى الرابطة المحترفة الثانية.
هؤلاء تعاقدوا رسميا
في الأثناء وفي انتظار ما ستؤول إليه الأمور خلال الفترة القليلة القادمة تم التعاقد رسميا مع الحارس ماجد بن علي وصابر الطرابلسي (م القصرين) إضافة الى اللاعب الرحالة للترجي سابقا أحمد بن يحي وكذلك المهاجم جيري أدريانو (إتحاد المنستير الترجي وقوافل قفصة) والدرعي (النادي الهلالي) وحسبما أكد لنا السيد خالد الجندوبي مرافق فرع الأكابر فان الاختبارات متواصلة ومن المممكن إنهاء التعاقد مع لاعبين آخرين من المغرب والجزائر ويبقى التساؤل قائما لمعرفة من ستقصيه غربلة الإطار الفني قبل وأثناء إقامة التربص المغلق الأول المقرر بمدينة الكاف خلال الأيام القليلة القادمة؟
متى تلتئم الجلسة التقييمية؟
كان السيد رياض المولهي أكد سابقا أن الجلسة التقيييمية للأولمبيك ستعقد مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي 2011 2012 مهما كانت نوعية النتائج المسجلة وإذ بارك الجميع ما آلت اليه الأمور فإن ما طال إنتظاره ليس إلا تحديد موعد لهذه الجلسة التي ستكون «شكلية» وذات طابع ودي في ظل تحقيق الأكابر لحلم طال انتظاره 15 سنة بالتمام والكمال.