استأنف نادي محيط قرقنة تحضيراته بإشراف التركيبة الفنية الجديدة المتكونة من اللاعبين السابقين للمحيط نادر واردة كمدرب أول وشكري السويسي في خطة مساعد بالاضافة الى الحارس السابق للرالوي وابن الجزيرة فوزي شطارة في مهمة مدرب حراس. ورغم تسجيل عدد من الوافدين الجدد للاختبار فإن نسبة الحضور متواضعة عموما في ظل عودة تدريجية بطيئة وباعتبار تقديم عدد من اللاعبين استقالاتهم على غرار يسري غرس اللّه ومحمود مفتاح ومعز كمون ومحمد أمين الغرايري وبلال الورفلي بالاضافة الى عدد آخر من اللاعبين الذين تمّ إبعادهم في نهايات الموسم الماضي وقد علمنا من رئيس الفريق السيد محمد البعثي أن الهيئة ستجلس وتحاور عددا من هؤلاء لإثنائهم وضمان عودتهم في حين ستغضّ الطرف عن عدد آخر نهائيا. في الوقت ذاته شهدت الحصص التدريبية الأولى حضورا ملفتا لبعض الوجوه الشابة والصاعدة حديثا من صنف الأواسط كالمهاجم يوسف قاسم وقلب الدفاع الواعد سيف الدين الحمروني فضلا عن اللاعب وائل الفرجاني الذي خاض عددا من المباريات مع الأكابر كما سجّلت هذه الحصص حضور المهاجم المتميز لصنف الأصاغر بليغ مفتاح وعدد آخر من الشبان الذين عادة ما يستهل بهم الفريق تحضيراته على شاكلة المواسم الفارطة ثم يتمّ إقصاؤهم بعدم منحهم إمكانية الظهور ويبدو أن التوجّه هذا الموسم حسب رئيس الهيئة هو منح هؤلاء فرصة اللعب والانصهار مع بعض اللاعبين المخضرمين فضلا عن تدعيم المجموعة ببعض الانتدابات الموجّهة قصد تكوين نواة فريق جديد متماسك ومتوازن بالتوازي مع مطاردة الصعود إذ يؤكد الرئيس الحالي أن قدر المحيط أن يلعب دائما وأبدا من أجل الصعود معتبرا أن الجميع في لمحيط مدعوون كل من جهته وموقعه لتعبيد الطريق نحو الرابطة الثانية ولا يكون ذلك إلا بالالتفاف حول الفريق وإسناده ماديا وضخّ الدفع المعنوي اللازم للمدرب والمجموعة.