هزيمة الكأس أمام فريانة كانت لها ارتداداتها على العائلة الحديدية فكان أن تمّ إقصاء المدرب نادر داود من مهامه قل بداية الموسم وفي أول هزيمة له منذ إشرافه على الدواليب الفنية، المفاجأة كانت كبيرة لدى الحديديين ولو أن ما خفف من حدتها عند البعض الإستنجاد بمدرب قدير هو رياض الشرفي مع الإبقاء على المدرب المساعد محمد العيادي ومدرب الحرّاس محمد عبد المولى. «الشروق» التقت بالسلف والخلف فاستفسرت الأول عن ظروف الإقالة وتحدثت مع الثاني عن الأجواء التي وجدها بالفريق والأهداف. نادر داود: سبحان مغيّر الأحوال المدرب السابق اعتبر إقالته غريبة بكل المقاييس وقال موضحا : «ما من شيء كان يوحي بإتخاذ هذا القرار فلم توجه لي أية ملاحظة قبل ذلك وكانت العلاقة طيبة وكان الإحترام متبادلا وكنت بصدد إكمال المسيرة الإيجابية لنهاية الموسم المنقضي ولكن بمجرد هزيمة الكأس أقال والأكثر غرابة أن الرالوي انهزم في نفس الدور في السنة الفارطة ولم تتم الإقالة لكن لرئيس الجمعية رأيا آخر فاتخذ وحده القرار الذي استاءت منه الغالبية ولم يكن مبنيا على أسس منطقية؟ رياض الشرفي : هدفنا الأول الصعود في المقابل أكد المدرب الجديد أنه لا يمكن للرالوي إلا أن يلعب من أجل الصعود ولا يمكن له إلا أن يدرّب من أجل هذا الهدف في الرابطة الثالثة التي يعتبرها مازالت مبهمة بعض الشيء رغم أنه يرى أن أكثر من فريق فيها معني بالصعود أما عن المجموعة التي بحوزته فأكد أنها مقبولة عموما رغم أنه مازال في طور التعرف إليها محاولا الرفع من نسق الإستعدادات والعمل على تحقيق الإضافة علي مستوي التنشيط الدفاعي والهجومي». أجواء تمهّد لتحقيق المنشود وأضاف : «انطباعي الأول إيجابي عن الجو العام للفريق ومثل هذا الجو ضروري ويساعد كل الأطراف على مزيد البذل ومضاعفة الجهود أمام قيمة الرهان وصعوبة المهمة التي يذللها التلاحم والدعم الذي جسّده الحضور المكثف للمسؤولين بالتمارين إضافة الى الإجتماعات الحثيثة للهيئة باللاعبين.