رغم تحقيق الفريق الأول لحلم الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب دام 15 سنة بالتمام والكمال يعتبر أكثر من مهتم بالشأن الرياضي بالجهة أن على السيد رياض المولهي إعادة ترتيب البيت من الداخل خلال الأسابيع القليلة القادمة إن أراد فعلا توفير أفضل ظروف النجاح لمسيرة زملاء عدنان العبيدي. يرى البعض أنه على المولهي أن يحيط نفسه بأصحاب الكفاءات والمقدرة على تقديم أفضل الخدمات للنادي وعلى أكثر من مستوى لعل أبرزها المتعلّق بالجانب المادي الذي مثّل على مر السنوات الأخيرة ملفا شائكا يصعب التعامل معه والجميع يتذكر حجم الصعوبات التي لازمت الأولمبيك مؤخرا.
وغير بعيد عن ذلك تكون الفرصة متاحة للتنويه بالعمل الجيّد الذي قام به الإطار الطبي وعلى رأسه الدكتور عبد اللطيف الرحالي طوال الموسم المنقضي وكل الأمل أن يواصل عناصر هذا الجهاز أداء مهامهم حتى يكون كل اللاعبين في أفضل حالاتهم عند اللزوم.
من جهة أخرى تم التعاقد رسميا مع الحارس ماجد بن علي وصابر الطرابلسي (م. القصرين) إضافة إلى اللاعب الرحالة للترجي سابقا أحمد ين يحيى وكذلك المهاجم جيري أدريانو (اتحاد المنستير الترجي وقوافل قفصة) والدرعي (النادي الهلالي) وحسبما أكده لنا السيد خالد الجندوبي مرافق فرع الأكابر فإن الاختبارات متواصلة ومن الممكن إنهاء التعاقد مع لاعبين اخرين من المغرب والجزائر.
أما فيما يخص الجلسة العامة فقد كان السيد رياض المولهي أكد سابقا أن الجلسة التقييمية للأولمبيك ستعقد مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي 20112012 مهما كانت نوعية النتائج الفنية المسجلة وإذ بارك الجميع ما آلت إليه الأمور فإن ما طال انتظاره هو تحديد موعد لهذه الجلسة التي ستكون «شكلية» وذات طابع ودي في ظل تحقيق الأكابر لحلم طال انتظاره 15 سنة بالتمام والكمال.