حاجيات القرى والتجمعات الريفية لتدخلات تخلصها من الفيضانات ومياه السيول عجلت بمشروع لصيانتها وحمايتها من هذا الضيف الثقيل . اذا كان الاهتمام الأكبر الحالي والمستقبلي يتركز على حماية المدن الكبرى والأحياء من الفيضانات جراء ما لحقها من دمار شامل فإن القرى أيضا والتجمعات السكنية بالأرياف كان لها نصيب من هذا التدخل والذي بدأ منذ 2011 واستمر الى اليوم وبكلفة فاقت نصف المليار .
التدخل شمل عدة قرى بمعتمديات بلطة بوعوان ( السمران) وادي مليز (الدخايلية ) غار الدماء (الدورة).. وتمثل هذا التدخل في تطويق القرى بخنادق من الاسمنت والفولاذ تكون مجاري تربط مع الوديان القريبة بما يمكن من حمايتها من فيضانات كانت تهددها لسنوات خلت وخلفت أضرارا للمتساكنين شملت المساكن والممتلكات وخاصة الحيوانات . وقد مكن أيضا من ربط القرى بالمناطق القريبة منها عبر الوصلات على مجاري المياه العميقة وبذلك فكت العزلة وقد كانت أيضا بطريقة فيها بعد جمالي يحترم عدة مواصفات عالية وكذلك شروط السلامة .