انعقدت جلسة استشارية بمقر الولاية حول ايصال الطريق السيارة الى قفصة تحت اشراف والي الجهة السيد ابراهيم الحمداوي وبحضور ممثلة وزارة التجهيز السيدة سارة الزنزوري وبعض المديرين الجهويين وممثلين عن الاحزاب والمجتمع المدني. وقد تمحور الاجتماع حول كيفية ايصال الطريق السيارة الى قفصة وربطها ب3 ولايات هي القيروان وسيدي بوزيد والقصرين وجاء هذا الاجتماع على شكل استشارة انطلقت منذ 3 سبتمبر الى غاية 10 سبتمبر وقد افتتح اللقاء السيد ابراهيم الحمداوي واعتبر هذا المشروع مكسبا للجهة باعتباره سيساهم في دفع عجلة التنمية بربوع قفصة كما استعرضت السيدة سارة الزنزوري مديرة وحدة الجسور والطرقات بوزارة التجهيز مراحل دراسة المشروع الخاصة بالطريق السيارة والمتمثلة في دراسة تمهيدية ودراسة اولية ودراسة تفصيلية ودراسة انجاز ومدة انجازها تستغرق 28 شهرا بداية من 2 ماي 2011و اشارت الى ان انطلاق الاشغال ستكون في بداية 2014 والتمويل من البنك الدولي للاستثمار واضافت ان استنتاجات الدراسة التمهيدية افرزت رواقين بين القيروانوقفصة مرورا بسيدي بوزيد او القصرين (الرواق الشرقي والرواق الغربي) ومن جهة اخرى قدم ممثل مكتب الدراسات لهذا المشروع ملخصا لجميع المراحل التي سيمر بها المشروع للرواقين وذلك بعرض كل المعطيات والاشغال التوبوغرافية والدراسات الجيولوجية والجيوتقنية والدراسات الفنية للأروقة المقترحة بالإضافة الى استشارة كل الاطراف ذات الصلة من وزارات وشركات وطنية وبعض المستلزمين الخواص كما تم عرض لدراسة حركة المرور ودراسة الجدوى الاقتصادية والتقييم البيئي والاجتماعي للمشروع وقد تم تخصيص الجزء الثاني من الاجتماع للتدخلات التي اجمع فيها المشاركون على ان الرواق الشرقي الذي يربط قفصة بسيدي بوزيد وصولا الى الشبيكة( حوالي 176 كلم) هو الافضل من جميع النواحي وشدد بعض الحاضرين الى عدم المس من المواقع الاثرية والمناطق السقوية خاصة بمنطقة لالة من معتمدية القصر.