تمت في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الماضيتين مهاجمة منزل أستاذ اللغة العربية السيد كمال الميساوي أحد كوادر حركة الوطنيين الديموقراطيين بولاية الكاف وحرق سيارته بواسطة زجاجات حارقة حولت العربة الى رماد ونجح أفراد عائلته في إخماد النار قبل أن تندلع في منزله الكائن بوسط مدينة الكاف. الحادث جد في حدود الساعة الثانية صباحا بعد سلسلة من التهديدات قالت مصادر من الحركة بولاية الكاف انها صدرت عن عناصر سلفية كانت توعدت المعني بالأمر بالانتقام منه بسبب تحركاته السياسية ونشاطه النقابي.
وكانت مصالح الأمن بولاية الكاف قد تعهدت بالتحقيق في الحادث خصوصا أن الأدوات المستعملة لحرق السيارة الراسية داخل حديقة منزل الناشط السياسي لا تنم عن نية إجرامية فزجاجات «المولوتوف» عادة ما تستعمل من طرف عناصر تنتمي إلى تيارات سياسية.
هذا وأصدرت حركة الوطنيين الديموقراطيين بالكاف بيانا وجهت فيه أصابع الاتهام الى مجموعات سلفية تحملها مسؤولية الاعتداء.