رغم الدور الكبير للدولة في مساعدة العائلات الفقيرة في العديد من المناسبات، لكن بقي في حاجة إلى مساندة دائمة من النسيج الجمعياتي، وفي هذا الاطار، حلّ في المدّة الأخيرة بالمدينة ممثّلون عن جمعيّة « أفريكان». قدّمت اعانات مدرسيّة لمجموعة من الأطفال وتمثّلت في أدوات مدرسيّة كاملة بما في ذلك المحفظة وأدوات الكتابة والأغلفة، وكانت الجمعيّة قد تعهّدت بمتابعة هؤلاء التلاميذ من خلال توفير دروس دعم لهم، وفي اطار تشجيعهم على المثابرة، وعدت جميع التلاميذ الذين سوف يتميّزون هذا الموسم بمجانيّة المشاركة في الرحلات والمصائف التي تنظّمها الجمعيّة لأبناء العائلات محدودة الدّخل في كافة تراب الجمهوريّة..
ومن جهة أخرى، كانت جمعيّة « الودّ « بتستور، قد ضبطت قائمة اسمية في العديد من أبناء العائلات الفقيرة بالمدينة وأريافها.
وقد أكد رئيسها السيّد البشير الشلواطي أنّ الجمعيّة ما فتئت تقوم بالواجب الذي اتخذته مسارا واضحا في مساعدة ضعاف الحال، واطلعنا على قائمة طويلة للمستهدفين بهته المساعدات، وأكّد أنّها ستكون في شكل وصولات بقيمة تتراوح بين 30 و50 دينارا، ستسند لمستحقّيها في أقرب الآجال. هذا فضلا عن عديد المساعدات العينيّة الأخرى، مثل تخصيص 50 محفظة وعدد كبير من الميدعات، سيقع تسليمها مباشرة .
وتصل القيمة الجمليّة لهذه المساعدات كما أفاد السيّد البشير، إلى 6 آلاف دينار، كما أفاد محدّثنا أنّ القائمة الاسمية للمساعدات كانت قد توسّعت في مرّتين الشيء الذي يؤكّد حرص الجمعيّة على توسيع مجال تدخّلها ورسم البسمة على شفاه أبناء العائلات التي تبقى في حاجة إلى لمسة بسيطة في شكلها وكبيرة في معناها.