تبعا لما تمّ نشره حول فرار سجين، اتصل بنا السيد الأزهر السعيدي الوكيل بالسجن المدني بباجة موضحا بعض التفاصيل حول الحادثة حيث ذكر أن السجين كان صحبة عونين أمام السجن يقوم بأشغال النظافة وقد استغلّ الفرصة وألقى بالمكنسة وفرّ باتجاه مدرسة تدريس علوم الصحّة المحاذية للشركة الجهوية للنقل بباجة وبقي مختفيا وراء أسوارها. وقد تجنّد أعوان السجن للقبض عليه ونجحوا في ذلك بعد ساعة ونصف فقط من فراره بمساعدة أعوان الشرطة ووحدات التدخل والحرس الوطني وأعوان الشركة الجهوية للنقل بباجة في حين لم يشارك أعوان الطلائع في ملاحقة السجين الفارّ حسب ما تمّ ذكره وهو يبلغ من العمر 20 سنة ويقضّي عقوبة بسنة واحدة وقد تمتّع بعفو لمدة شهرين ولم يبق على خروجه من السجن سوى 4 أشهر وهو يخضع الآن الى التحقيق من قبل الشرطة العدلية حول أسباب الفرار من السجن.