مازالت بعض المناطق من ولاية زغوان في حاجة الى عناية اكثر وتوفير الضروريات اللازمة والعمل على اعطائها ما تستحق من رعاية على جميع الواجهات وتحسين ظروف عيش متساكنيها. يتذمر اهالي منطقة بوقرنين والرويسات وبئر العوجة المتجاورة والمتلاصقة وهي مناطق تابعة لعمادة الغريفات من معتمدية الفحص من عدم توفر ابسط الضروريات الحياتية المتمثلة في عدم توفر الماء الصالح للشرب في كل الفصول والاوقات خاصة في فصل الصيف وهذا الاشكال ولد قلقا كبيرا لدى الاهالي. رغم مطالبتهم بايجاد حلول عاجلة منذ سنوات وعقود الا انهم لم يجدوا اذانا صاغية.
وقد صبروا كثيرا وطال انتظارهم لإيجاد حل مناسب واكد السيد منير عبيد من متساكني المناطق المحرومة بهذه العمادة ان سكان هذه المناطق يعانون صعوبات وان اغلبهم يفكرون في الانتقال والهجرة الى المدن المجاورة وبيع مواشيهم واراضيهم.
وقد صرح المتحدث ان ما يقلق بو قرنين ايضا فقدان الماء بالمدرسة الابتدائية بالجهة وغياب الماء بمركز الصحة الاساسية بالجهة المعنية.
وأشار السيد منير الى ان الطريق الرابط بين الحي السكني بوقرنين والطريق الرئيسية المؤدي الى معتمدية الفحص في حالة رديئة جدا وغير صالحة للاستعمال بالمرة وهي في حاجة للمراقبة والتعهد والتجهيز والمرور عبرها ولد معاناة يومية لدى الاهالي ويصعب استعمالها خاصة في الاوقات الممطرة.
وأضاف ان المسلك الرابط بين الرويسات ومدينة الفحص في حالة رديئة مما ولد صعوبة لدى سيارات النقل الريفي والحافلة الجهوية في الدخول للرويسات لنقل التلاميذ الى المؤسسات التربوية والعاملات الى المصانع. ونظرا لكثرة النقائص والمصاعب فإن الاهالي بهذه المناطق من عمادة الغريفات يطالبون السلط المعنية وكل المسؤلين بإيلائهم مايستحقون من الاهتمام والسعي الفعلي الى ايجاد حلول عاجلة لمطالبهم وإراحتهم من اتعاب ومعاناة لازمتهم طويلا واقلقتهم كثيرا. واملهم كبير في الحكومة المؤقتة بالاستماع اليهم واخراجهم من دائرة النسيان والاقصاء والتهميش الى دائرة الاحساس والشعور بالمواطنة والكرامة والتشبث بالموطن والتعلق بالوطن دائما