ينتظم اليوم بمقر جامعة كرة اليد الموكب الرسمي لتنصيب مكتب الرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية وبهذه المناسبة اتصلنا برئيس الجامعة كريم الهلالي ورئيسة لجنة النهوض بكرة اليد النسائية صلب المكتب الجامعي هادية بلحسين. وفي ما يلي تصريحاهما: كريم الهلالي : «وعدنا فأنجزنا»
لم يخف رئيس الجامعة سعادته بهذا الانجاز حيث قال: «إنني فخور جدا بتحقيق هذا الحلم الذي طالما راود عائلة كرة اليد النسائية خاصة أن احداث الرابطة يندرج في اطار تجسيم البرنامج الانتخابي الذي عرضناه على الأندية وكافة عشاق كرة اليد قبل الجلسة العامة. وإنني على يقين بأن هذا الهيكل يعدّ ضرورة لما لكرة اليد النسائية من خصوصيات تستوجب كفاءات وخبرات مجنّدة لخدمتها بصفة منتظمة وسوف يكون للرابطة انعكاس ايجابي على البطولة النسائية التي من المنتظر أن يرتقي مستواها لما ستوفره الرابطة من امكانيات لوجستية وتحفيزية لمساندة الأندية ومساعدتها على تطوير أصناف الشبان. والأكيد أن الرابطة ستعمل على ارساء علاقة جديدة مع كافة الأندية مبنية على الاحترام المتبادل وتظافر الجهود من أجل اعلاء المصلحة الوطنية».
وأضاف رئيس الجامعة بأن إحداث الرابطة يمثل خطوة من خطوات خارطة الطريق التي وضعتها الجامعة من أجل التأسيس لنمط جديد في تسيير شؤون كرة اليد من أجل تجسيم شعار تثبيت المسار نحو العالمية.
هادية بلحسين : «يوم تاريخي»
أما العضو الجامعية المكلفة بالنهوض بكرة اليد النسائية هادية بلحسين والتي كانت صحبة ليلى الزراع من ضمن تشكيلة المنتخب الفائز بكأس افريقيا سنة 1972، فقالت: «إنني أشعر بفرحة لا توصف تشبه فرحة الأم بمولودها الجديد، فهو يوم تاريخي فعلا حرصت شخصيات بأن أكون من ضمن الساعين الفعليين الى انجازه لأنني أدرك جيّدا معاناة الجمعيات النسائية في غياب هيكل خاص بها والأكيد أن أعضاء المكتب نساء ورجالا سوف تكون لهم مسؤولية جسيمة من أجل انجاح هذه البادرة خاصة بارساء تقاليد تعامل جديدة مع الأندية وإنني أرى فعلا مستقبلا زاهرا لكرة اليد النسائية التي لابد أن تتوفر لها الامكانيات خاصة من لدن المؤسسات المالية والاقتصادية حتى تستطيع الارتقاء الى أعلى المراتب العالمية، وإنني أعلم جيّدا بأن تونس تزخر بمئات اللاعبات الموهوبات اللواتي تنتظرن منا استكشافهن والاحاطة بهن من أجل مساعدتهن على اعلاء الراية الوطنية».
وتتوجه هادية بلحسين بنداء ملحّ الى كافة الجمعيات النسائية من أجل العمل معا على فتح صفحة جديدة لكرة اليد النسائية.