قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر «كانت هناك حملات موجهة بعد وفاة والدي الزعيم جمال عبد الناصر لتشويهه، كان يقودها الرئيس الراحل محمد أنور السادات». وأضاف أنهم تيقنوا من ذلك من خلال مذكرات كيسنجر نفسه، بحيث تورط السادات في هذه الحملة، التي كانت تحاك ضد والده بعد وفاته.
وتابع عبد الحكيم قوله خلال حديثه لبرنامج اذاعي مصري، أن السادات تعهد في 7 ديسمبر 1973 أمام كيسنجر بالقضاء على تركة وأسطورة عبد الناصر وأنه حينما قال: كيسنجر للسادات أنت خليفة عبد الناصر، قال له أنا لست خليفة لأحد، ولكني حفيد الفراعنة.
وأبدى نجل الزعيم الراحل، استياءه من السادات، في أنه لم يكن له موقف إيجابي من الشائعات التي كان يعلم أنها أكاذيب. وأوضح عبد الحكيم، أنه كانت هناك مبالغات في كل ما يقال في عهد عبد الناصر بالتعذيب وزوار الفجر، بدليل أنه عندما تنحى عن الحكم، خرج طوفان من الشعب يرفض ذلك، وإن كان لا ينكر بعض التجاوزات، مؤكداً أنها ليست كما صورها الحاقدون.