أعلنت حركة نداء تونس عن تعرض اجتماع نظمه متعاطفون معها بقليبية إلى هجوم على يد مجموعات عنيفة اعتدت أيضا ب«العنف الشديد على النائب ابراهيم القصاص». وقالت الحركة في بيان لها أمس الاحد إن هذا الاعتداء حصل أمام مرأى ومسمع من السلط العمومية محملة الائتلاف الحاكم بصفة عامة وحركة النهضة بصفة خاصة المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث حسب نص البيان. وأضاف البيان أن هذه الاطراف تحاول استبعاد حركة نداء تونس من المشهد السياسي.
وقال البيان إن موقف وزارة الداخلية السلبي شجع ما يعرف بلجان حماية الثورة التي وصفها بما يشبه المليشيات المختصة في افساد اجتماعات الاحزاب والمنظمات التي تعتبرها النهضة منافسا لها على الاقدام على افساد اجتماع الحركة. ودعت الحركة نواب المجلس الوطني التأسيسي إلى التضامن مع السيد ابراهيم القصاص في هذه السابقة الخطيرة التي تتمثل في الاعتداء على نائب شعب يتمتع بالحصانة ورمزية مؤسسة من مؤسسات الثورة مؤكدة أن ما وقع يزيد من إيمانها بضرورة تحييد وزارات السيادة وذلك بالاعتماد على وزراء غير متحزبين بحسب ما جاء في نص البيان. وأشارت الحركة إلى أنها ستقدم شكوى قضائية ضد المعتدين مدعمة بصور وأشرطة فيديو.