يمكن القول إن النادي الرياضي الهلالي انهى بصفة رسمية جملة انتداباته للموسم الرياضي الجديد وذلك قبل اسابيع قليلة من انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم. وشملت الانتدابات مختلف المراكز الدفاع ووسط الميدان والهجوم ومن أبرز الاسماء التي وقع ضمها إلى الرصيد البشري لفريق عاصمة النسيج يمكن ذكر كل من حمزة السلامي وحمزة جبنون وزياد بوشنيبة وصالح العماري وأنيس النبهاني ومحمد امين المنصوري بالإضافة إلى الليبي الذي كان ينشط مع فريق هلال مساكن محمود مصباح ولاعب امل حمام سوسة الغابوني صابريس دمبيا والمالي وكرا يا الذي كان ينشط في فريق النجم الرياضي الساحلي ومقابل هذه الانتدابات فرطت الهيئة المديرة في عدة عناصر ايضا على غرار محمد علي شقا الذي انتقل إلى فريق هلال مساكن وأيضا الفلي والدرعي واحمد بلقاسم وكانوتي وكونداي والتوجاني والزواري والعيدودي وبذلك ستكون التشكيلة الاساسية للنادي الهلالي هذا الموسم متغيرة بشكل كبير اذ لم يحافظ الفريق إلا على بعض العناصر الاساسية من اهمها المهاجم سفيان التواتي
وقد دخل الفريق منذ أيام قليلة في تربص مغلق بمركز حمام بورقيبة ومن المنتظر ان يخوض جملة من اللقاءات الودية التي ستجمعه بفرق من الرابطة المحترفة الاولى سيسعى من خلالها المدرب عبد الحي العتيري إلى اختبار امكانيات اللاعبين واستعداداتهم من اجل تحديد معالم التشكيلة الاساسية التي ستخوض المباريات الاولى. من جهة أخرى يعرف عشب الملعب الرئيسي لكرة القدم وضعية مزرية باعتبار الاهمال الذي يلقاه من قبل بلدية المكان ومعلوم ان اغلب الملاعب تشهد اشغال صيانة وعناية خاصة بالعشب إلا الملعب البلدي بقصر هلال فقد ظل منسيا طوال الاشهر الاخيرة مما زاد في سوء حالته وللإشارة فان معشب ملعب قصر هلال يعرف منذ سنوات طويلة مشاكل عديدة على مستوى التهوئة والري وغيرها ورغم ان البلدية ترصد سنويا مبالغ مالية كبيرة تقدر بعشرات الملايين لإصلاحه فانه بقي على حاله اذ يينع عشبه اياما قليلة ليصفر بعدها ويعود إلى حالته السيئة وهو امر جعل المسؤولين يطالبون السلط المحلية والجهوية والوطنية بضرورة التفكير في اعادة تعشيبه حتى يتم القطع مع المعاناة بصفة نهائية.