كان من المنتظر أن تقام مقابلة الملعب التونسي والترجي الرياضي لحساب الجولة الأخيرة من الرابطة الأولى في ملعب زويتن بحكم أن «البقلاوة» هي الفريق المضيف لكن هيئة كمال السنوسي طلبت إجراء هذا اللقاء في رادس لأنها كانت تعتقد أنه سيتم السماح لأكثر من 20 ألف متفرج بمواكبة هذا «الدربي». هذا الأمر يعني أن «البقلاوة» كانت ستغنم ما لا يقل عن 200 مليون خاصة وأن جماهير الترجي أرادت الحضور بأعداد كبيرة للإحتفال بتسلم فريقها رمز البطولة وفي المقابل اعتقد شق من جماهير فريق باردو أن اللعب في رادس سيجعل الترجي الرياضي في طريق مفتوح للفوز على ناديه كما تظن هذه الفئة من جماهير «البقلاوة» أن إدارة الفريق رضخت لرغبة الترجي في إجراء «الدربي» في ملعب رادس وهو ما يرفضه جمهور الملعب التونسي.
كل هذه الاتهامات دفعت هيئة السنوسي إلى التحدث إلى زملاء مروان تاج وحثهم على الإطاحة بالأصفر والأحمر للرد على كل من شكك في نوايا مسؤولي «البقلاوة» وهو ما تجسد فعلا فوق الميدان.