أسال ملف جامعة الكاراتي الكثير من الحبر وتعددت التحركات من قبل رئيس القائمة الثانية في الانتخابات حنبعل جغام من أجل اضفاء شرعية على جامعة الكاراتي خاصة بعد قرار المحكمة الرياضية برفض قائمة منير المعروفي وابطال مفعولها الشرعي والقانوني بتاريخ 26 ماي 2012. لجنة تسيير اعمال غير قانونية
النقطة السلبية التي رافقت جامعة الكاراتي هي تعيين لجنة تصريف أعمال تتكوّن من 6 أعضاء هم أنفسهم المتواجدون بقائمة المعروفي التي وقع الطعن فيها وهم المنجي بولعراس وعماد سعايدية وسهيل بولحية وحسن القربي وعاطف بالكامل وريم صيود، وهذا التعيين اعتبره حنبعل جغام مسقطا لخدمة المصالح الشخصية لشخص معيّن وهو الرئيس السابق لجامعة الكاراتي بشير الشريف (14 سنة في رئاسة الجامعة) وهنا كان من غير القانوني تعيين نفس الاشخاص الذين سقطت قائمتهم بحكم قضائي.
الوزير يتدخّل
في الانتخابات الاولى فازت قائمة منير المعروفي ب 135 صوتا وقائمة حنبعل جغام ب 122 صوتا وقائمة خميس قاسم ب 43 صوتا وقد كنا أشرنا سابقا الى حيثيات الطعن في قائمة منير المعروفي وبذلك كان من الأجدر صعود القائمة الثانية لكرسي الرئاسة غير أن لجنة تصريف الاعمال رفضت ذلك. حنبعل جغام وجه مطلبا في الغرض الى وزير الشباب والرياضة وتعرض فيه الى جميع حيثيات وملابسات العملية التي وقع ارساؤها لتسيير جامعة الكاراتي. وزير الشباب والرياضة قام بوضع حد لهذه القضية من خلال تحديد موعد لاعادة الانتخابات بتاريخ 4 نوفمبر القادم على الساعة الواحدة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بدار الجامعات الرياضية.
موعد دولي مهم لمنتخب الكاراتي
لا شرعية المكتب الفيدرالي الذي وقع تعيينه كاد يقضي على أحلام مشاركة منتخب الكاراتي في بطولة العالم التي ستقام بداية من 24 نوفمبر القادم بباريس، ذلك أن الاتحاد الدولي للكاراتي وجه مراسلة للجامعة يحثها فيها على ضرورة تواجد مكتب شرعي. وبتدخل الوزير وتحديد موعد للانتخابات فإنه سيتسنى للمنتخب المشاركة في هذه التظاهرة الدولية.