لاحظ وزير التكوين المهني والتشغيل عبد الوهاب معطر ان التجربة التونسية أثبتت أنه على الرغم من أهمية التعليم والتكوين المهني في تشغيل الشباب فانهما غير كافيين طالما كانت السياسات الاقتصادية غير موجهة لتوفير الشغل اللائق. وأبرز في كلمة ألقاها خلال مشاركته أول أمس الخميس بباريس في المنتدى الاقتصادي الدولي حول افريقيا ضرورة اتباع مقاربات جديدة في معالجة الاسباب الحقيقية لاستشراء البطالة في صفوف الشباب وبلوغها معدلات مفزعة تصل الى حدود 40 و50 بالمائة في بعض الدول الافريقية حسب بلاغ صادر أمس الجمعة عن الوزارة. ودعا عبد الوهاب معطر المجموعة الدولية الى اعادة النظر في النظام الاقتصادي العالمي السائد حاليا وتعزيز التعاون الدولي على أسس منصفة مؤكدا على أهمية تعجيل الدول الافريقية بارساء منوال تنموي وطني يضع مكافحة البطالة في صدارة اهتماماته ويضمن التوزيع العادل للموارد والاستثمارات للقضاء على التفاوت بين الجهات.