شهدت التسعة أشهر الأولى من سنة 2012، دخول 79 مشروعا، تمت مرافقتها من مركز أعمال صفاقس بقيمة استثمارية جملية تقدر بحوالي 10 مليارات وبطاقة تشغيلية تناهز 378 موطن شغل، فيما شهدت نفس الفترة من السنة الماضية دخول 75 مشروعا في مرحلة الإنتاج بقيمة استثمارية تقدر بحوالي 1.8 مليارا من مليماتنا وبطاقة تشغيلية تناهز 271 موطن شغل. وتتوزع هذه المشاريع على القطاعات كما يلي: الصناعة 27 مشروعا، الخدمات 32 مشروعا، التجارة 17 مشروعا، الفلاحة وأنشطة الصيد البحري مشروعان، الصناعات التقليدية مشروع واحد.
هذا وقد بلغ عدد المتصلين بالمركز خلال نفس الفترة 633 باعثا وراغبا في بعث مشروع من بينهم 474 من حاملي أفكار مشاريع، والبقية من الذين يبحثون عن فكرة مشروع لانجازه.
كما واصل مركز أعمال صفاقس تنظيم برنامج التكوين والمرافقة لفائدة الباعثين والراغبين في بعث مشاريع والذي يهدف إلى تمكينهم من تكوين شامل في مجال بعث المؤسسات وإدارتها وعلاقتها مع مختلف الإدارات والهياكل لتوفير سبل النجاح لبعث مشروع وضمان ديمومته.
والمعلوم أن هذا البرنامج السنوي، ينطلق من منتصف شهر سبتمبر من كل سنة ليتواصل إلى موفى جوان من السنة الموالية بالتوازي مع السنة المدرسية والجامعية. وقد بلغ عدد المستفيدين من دورة السنة الفارطة من هذا البرنامج 1609 باعثين وراغبين في بعث مشروع، بينما ينتظر تجاوز هذا الرقم في الدورة الجديدة التي انطلقت يوم 17 سبتمبر. وفيما يخص مرافقة الباعثين في إعداد دراسات مشاريعهم ومخططات أعمالها، فقد أثمرت المجهودات عن انجاز أكثر من 100 دراسة وذلك إلى غاية موفى شهر سبتمبر 2012. وبالنسبة للتظاهرات والملتقيات التي ينظمها مركز أعمال صفاقس، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الاستثمار وبعث المشاريع بالجهة، فقد نظم المركز صالون المؤسسة، يومي 1 و 2 مارس 2012،بفضاء معرض صفاقس الدولي، كما نظم المركز، يوم 10 ماي 2012، منتدى صفاقس للاستثمار. وفي إطار عملية أبواب مفتوحة، نظم المركز الملتقى الجهوي السنوي للاستثمار وبعث المشاريع لفائدة التونسيين بالخارج يوم 10 أوت 2012، والذي يهدف إلى مزيد تحسيس التونسيين بالخارج بالاستثمار في أرض الوطن ومزيد تعريفهم بالامتيازات والآليات المتوفرة على ذمتهم للاستثمار وبعث المشاريع في مختلف القطاعات.
كما تتواصل الاستعدادات بنسق حثيث لتنظيم ملتقى الأعمال التونسي الفرنسي، الذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس يوم 6 نوفمبر المقبل، وذلك ببادرة من مركز أعمال صفاقس وحرصا منه على تعميق علاقات التعاون والشراكة التونسية الفرنسية.
وتهدف هذه التظاهرة إلى تفعيل حضور المؤسسات التونسية في الأسواق الخارجية وتمكينها من تبادل الخبرات مع نظيراتها الفرنسية، كما تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار بمدينة صفاقس.