صارت حالة الملعب البلدي بحامة الجريد مزرية بعد تعرضه خلال فترة الانفلات الأمني التي عقبت الثورة إلى الحرق والاستيلاء على كافة تجهيزاته الرياضية وتخريب وحداته الصحية ومغاسله... وبسبب عدم وظيفيته تتكبد الجمعية الرياضية بالمنطقة عناء التنقل منذ موسمين لإجراء كل المقابلات خارج المنطقة في انتظار تهيئته وصيانته وتجهيزه. ورغم الحالة المزرية للملعب تحرص الجمعية على تمكين اللاعبين الشبان وعددهم يقدر ب 100 شاب جلهم تلاميذ من حصص التدريب إلا أن أغلبهم يحرم من ذلك في الفترة المسائية بعد مغادرتهم لمدارسهم بسبب عدم توفر الاضاءة بالملعب البلدي.
وعن وضعية الملعب قال رئيس هيئة الجمعية الرياضية بحامة الجريد السيد سامي بغدادي إنها سيئة جدا فالأبواب والجدران محروقة منذ شهر فيفري 2011 وكل التجهيزات تم تخريبها ونسق إعادة بناء السور الذي تم هدمه بطيء جدا. وكانت هذه الوضعية عائقا أمام الهيئة من تنفيذ قرار استئناف صنفي الأواسط والأكابر للنشاط بعد سنوات من التوقف بسبب الصعوبات المالية.وصرح لنا السيد سامي أنه التقى مؤخرا وزير الشباب والرياضة وأعلمه بوضعية الملعب ووعده برصد مبلغ إضافي لصيانته وتهيئته وهو في انتظار تنفيذ الجهات المعنية لتعليمات الوزارة. ويطالب أهالي حامة الجريد سلط الاشراف والسلط الجهوية والمحلية التدخل للإسراع في اتمام أشغال بناء السور وتجهيز حجرات الملابس وتزويدها بالمياه الساخنة وإنارة الملعب وإتمام كل أشغال الصيانة وتعيين حارس له لتمكين أبنائهم من التدرب واللعب في أحسن الظروف.