رصد الاتحاد الآسياوي لكرة اليد جوائز كبيرة لمسابقة بطولة آسيا للأندية البطلة التي ستقام في شهر نوفمبر القادم والتي خصصت منها 200 ألف دولار للفائز باللقب و150 ألف دولار للوصيف و 100 ألف دولار لصاحب المركز الثالث كما رصد الاتحاد جائزة 90 ألف دولار كجائزة لأحسن لاعب وجوائز حتى لتشجيع الجماهير تتمثل في عملية قرعة للجماهير للفوز بأربع سيارات فاخرة. وأمام هذا الكم الهائل من الجوائز نتبين كيف يعطي الاتحاد الآسياوي قيمة مادية للعبة كرة اليد رغم أنها ما تزال في طور النمو في هذه القارة عكس الاتحادين الافريقي والعربي اللذين يفوقان الاتحاد الآسياوي على مستوى الاشعاع في هذه الرياضة فإن اهتمامهما بالمسابقات الخاصة بالأندية كالبطولة العربية التي مازالت المشاركة فيها رمزية أو شرطية فقد علمنا من مصدر من الاتحاد العربي لكرة اليد أن النادي الافريقي الفائز بلقب البطولة العربية للأندية البطلة لن يجني شيئا منها إلا اللقب الشرفي رغم أننا نعلم حجم التكاليف التي تتكبدها الأندية في التنقلات والمنح التي ترصدها للاعبيها للفوز بالبطولة.
الاتحاد الافريقي هو الآخر لم يقدم بعد قيمة المسابقات التي ينظمها على غرار البطولة الافريقية للأندية البطلة التي ستدور في شهر نوفمبر القادم وغيرها من البطولة.
ألم يكن من الضروري على الاتحادين أن يخصصا مبالغ مالية هامة لإعطاء قيمة تنافسية أكبر لهذه التظاهرة ويتم تشجيع أفضل الهدافين وأفضل حارس وأفضل لاعب في الدورة على غرار ما يفعله الاتحاد الآسياوي لكرة اليد...هذه رسائل قد تسعى الأندية أو البلدان المنخرطة إلى اقتراحها على الاتحادين العربي والافريقي لأنها تساهم في تطوير اللعبة في القارة الافريقية ولأن الرياضة وكرة اليد بالخصوص تتطلب ضخ المال باستمرار لتستمر في انجاب المواهب والنجوم.