عاجل : الأساتذة النواب سيتوجّهون إلى رئاسة الجمهورية    خبير في السياسات الفلاحية: الحشرة القرمزية تُهدّد القطاع الفلاحي    بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير فيلم: محاكمة هذا الممثل الفرنسي الشهير    مفاوضات الهدنة بين اسرائيل وحماس..هذه آخر المستجدات..#خبر_عاجل    هام/ هذا موعد اعادة فتح معبر رأس جدير..    ربع نهائي بطولة مدريد : من هي منافسة وزيرة السعادة ...متى و أين؟    بطولة إيطاليا: جنوى يفوز على كلياري ويضمن بقاءه في الدرجة الأولى    طقس الثلاثاء: أمطار غزيرة بالشمال الغربي مع تساقط البرد    طقس اليوم : 'أمطار رعدية متوقعة بالشمال ومحليا الوسط والجنوب    بالمدرسة الابتدائية سيدي أحمد زروق: تنظيم الدور النهائي للانتاج الكتابي لسنوات الخامسة والسادسة ابتدائي    احتضنتها القرية السياحية بالشفار ... «دورة أوكسيجين» تصنع الحدث    فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية    صدر حديثا للأستاذ فخري الصميطي ...ليبيا التيارات السياسية والفكرية    "معركة بالأسلحة النارية" تودي بحياة 4 ضباط أميركيين    قبلي: «نفزاوة سيتي» في المعهد العالي للدراسات التكنولوجية    المهدية: الوحدات البحرية تنتشل 9 جثث لفظها البحر...التفاصيل    «شروق» على الجهات رابطة الهواة 1 (الجولة العاشرة إيابا) ..مقرين ومنزل بورقيبة يتعادلان والقصرين تضرب بقوة    أخبار الملعب التونسي ...استياء من التحكيم وانتقادات لاذعة للجويني    بدعم من البنك الألماني للتنمية...تجهيز كلية العلوم بقفصة بالطاقة الشمسية    وزيرة الاقتصاد: تونس منصة استراتيجية للاستثمار ولتوسيع الأعمال نحو الفضاءات المجاورة    متابعة/ الجبابلي يفجرها ويكشف سبب اخلاء عمارة بصفاقس من الأفارقة بالقوة العامة..#خبر_عاجل    في «الباك سبور» بمعهد أوتيك: أجواء احتفالية بحضور وجوه تربوية وإعلامية    الخليدية .. أيام ثقافية بالمدارس الريفية    توزر...الملتقى الجهوي للمسرح بالمدارس الاعدادية والمعاهد    «تراثي الرقمي في مدرستي»...تظاهرة ثقافية تربوية... تستهدف 5 مدارس ريفية    مبابي يصمد أمام "ابتزاز" ومضايقات إدارة باريس    وزير خارجية نيوزيلندا.. لا سلام في فلسطين دون إنهاء الاحتلال    الاحتفاظ بالمهاجرة غير النظامية كلارا فووي    أخبار باختصار    تونس تشارك في الدورة الأولى من الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون الشامل والنمو والطاقة بالرياض    وزارة التجارة تنفي توريد البطاطا    خالد بن ساسي مدربا جديدا للنجم الساحلي؟    درة زروق تهيمن بأناقتها على فندق ''ديزني لاند باريس''    تعرّض سائق تاكسي إلى الاعتداء: معطيات جديدة تفنّد روايته    بن عروس : تفكيك وفاق إجرامي مختص في سرقة المواشي    الجامعة التونسية المشتركة للسياحة : ضرورة الإهتمام بالسياحة البديلة    المجر ترفع في المنح الدراسية لطلبة تونس إلى 250 منحة    بطولة الرابطة المحترفة الاولة (مرحلة تفادي النزول): برنامج مباريات الجولة التاسعة    عاجل/ تعزيزات أمنية في حي النور بصفاقس بعد استيلاء مهاجرين أفارقة على أحد المباني..    نقطة ساخنة لاستقبال المهاجرين في تونس ؟ : إيطاليا توضح    قيس الشيخ نجيب ينعي والدته بكلمات مؤثرة    تصل إلى 2000 ملّيم: زيادة في أسعار هذه الادوية    ما حقيقة انتشار "الاسهال" في تونس..؟    تونس : ديون الصيدلية المركزية تبلغ 700 مليار    جائزة مهرجان ''مالمو'' للسينما العربية للفيلم المغربي كذب أبيض    دكتور مختصّ: ربع التونسيين يُعانون من ''السمنة''    ثمن نهائي بطولة مدريد : أنس جابر تلعب اليوم ...مع من و متى ؟    معز السوسي: "تونس ضمن القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي.."    خط جديد يربط تونس البحرية بمطار تونس قرطاج    طقس الاثنين: تقلبات جوية خلال الساعات القادمة    عملية تجميل تنتهي بكارثة.. وتتسبب بإصابة 3 سيدات بالإيدز    انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان قابس سينما فن    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بن علي في اليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية: رفع راية تونس خفّاقة في المحافل الدولية
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

أشرف الرئيس زين العابدين بن علي أمس على موكب انتظم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية تولى أثناءه تكريم الأسرة الرياضية بمنح الوسام الوطني للاستحقاق في قطاعي الشباب والرياضة واسناد جائزة رئيس الجمهورية للروح الرياضية.
وتميز هذا الموكب بما خص به رئيس الجمهورية من تقدير واكبار من قبل الجامعات الرياضية الدولية والاقليمية التي سلمت سيادته على التوالي الميدالية الذهبية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط والقلادة الذهبية للجامعة الدولية للمصارعة ورمز الجامعة الدولية للجيدو وذلك للتمشي الذي توخاه الرئيس زين العابدين بن علي في مجال النهوض بقطاع الرياضة والذي يعد نموذجا يحتذى به اقليميا ودوليا وكذلك اعتبارا لما حققته الرياضة التونسية في ظل قيادته الرشيدة من نجاحات وتألق.
وألقى رئيس الدولة بالمناسبة كلمة في ما يلي نصها:
«أجدد اللقاء بكم في هذا اليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية احتفاء بالمتفوقين والمتألقين في مختلف الأنشطة الرياضية وتكريما لمن تحلى منهم بالسلوك الحميد والتزم بأخلاقيات التنافس النزيه وكان قدوة في نتائجه وتشريف بلاده،
وأرحب بكم معشر الرياضيين كافة من لاعبين ومسيرين واطارات ادارية وطبية وفنيين ومدربين وحكام ومربين مهنئا بهذه المناسبة الجمعيات التي أحرزت على الجوائز وكل الذين سنشملهم بعد حين بالتوسيم والتكريم راجيا أن يجد في ذلك رياضيونا وسائر شبابنا خير حافز لمزيد البذل والعطاء اثراء لمكاسبنا واعلاء للقيم الأولمبية ومثلها السامية.
وأعرب بهذه المناسبة عن بالغ تقديري لممثلي الجامعات الرياضية الدولية والاقليمية الذين شرفونا بحضورهم معنا اليوم تكريما لبلادنا وتعميقا لعلاقات التعاون التي تجمع بيننا.
وأتوجه بخالص الشكر للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ولرئيسها السيد عمار العدادي وللجامعة الدولية للمصارعة ولرئيسها السيد رفال مارتينتي وللجامعة الدولية للجيدو الممثلة في نائب رئيسها السيد لاسانا بالنفو وذلك لمبادرتهم الودية باسنادهم إلى الرموز الذهبية لجامعاتهم مكبرا ما تضمنته كلماتهم اللطيفة من طيب المشاعر نحو تونس وشعبها.
واغتنم هذه الفرصة لأعبر عن ارتياحي للنجاح الذي حققه رياضيونا في مختلف اللقاءات القارية والاقليمية والدولية موكدين بذلك جدارتهم بثقة المجموعة الوطنية وتضحياتها من أجل تكوين شباب طموح قادر على تسجيل أحسن النتائج والظفر بأرفع الألقاب بعد أن وفرنا له ما يحتاج إليه من منشآت رياضية حديثة وتشريعات ملائمة للدراسة والتكوين والتدريب ومؤسسات مختصة بالرعاية الطبية والاجتماعية وبالمتابعة الفنية والعلمية.
وإذ نعرب اليوم عن تقديرنا لكل من أسهم في تحقيق هذا النجاح المشرف لبلادنا على مستوى النتائج والتنظيم فإننا نوصي باتخاذ الاجراءات الملائمة لاحكام اعداد التظاهرات الدولية التي ستحتضنها تونس خلال السنة المقبلة وفي مقدمتها بطولة العالم لكرة اليد في جانفي 2005 وكذلك احكام التحضير لمشاركات منتخباتنا الرياضية في مختلف اللقاءات الدولية ولاسيما منها الألعاب الأولمبية بأثينا خلال شهر أوت القادم.
وقد دأبنا على تشجيع شبابنا على المشاركة في مثل هذه التظاهرات من منطلق حرصنا على اذكاء روح المغالبة والتفوق لديه حتى يبرز مواهبه ويثري تجاربه ويعمق علاقاته بكل الرياضيين في العالم ويتقاسم معهم الايمان بالقيم الكونية للحوار والتواصل.
وإذ نعرب مجددا عن ارتياحنا لمصادقة الأمم المتحدة على اقتراحنا الداعي إلى (ضمان حق الأطفال والشبان في ممارسة التربية البدنية والرياضة) فإننا نوصيكم بتكريس هذا القرار الأممي على كل المستويات التربوية والتعليمية والمهنية والاجتماعية لاسيما ونحن سنحتفل في السنة القادمة مع أعضاء المجموعة الدولية بسنة التربية البدنية والرياضة التي أقرتها الأمم المتحدة في الغرض.
وأدعوكم بهذه المناسبة إلى توفير أفضل الظروف لانجاح الأنشطة التي ستحتضنها تونس في هذا الاطار وخاصة منها الندوة الدولية حول «الرياضة والصحة».
واسهاما منا في دعم ممارسة التربية البدنية والرياضة على أوسع نطاق ممكن ونشر فضائلهما التربوية والصحية والاجتماعية والتنموية وترسيخ مقاصدهما النبيلة في تعزيز فرص التعارف والتسامح والتعايش بين كل الأفراد والمجموعات والشعوب نعلن اليوم قرارنا باحداث جائزة مغاربية تسند سنويا إلى الأشخاص الذين يكرسون هذه الأبعاد السامية في ممارساتهم الميدانية أو بحوثهم العلمية.
لقد بوأنا التربية البدنية والنشاط الرياضي بالوسطين المدرسي والجامعي مكانة أساسية في منظومة التربية والتكوين لما لهما من اثار ايجابية في التنشئة السليمة المتوازنة لأطفالنا وشبابنا. وشملنا هذا القطاع باصلاح تشريعي عميق وأنجزنا عدة فضاءات رياضية بالمؤسسات التعليمية وطورنا تدريس مادة التربية البدنية والتأطير الرياضي في سياق مدرسة الغد. ورفعنا في عدد الجمعيات المدرسية والجامعية. ودعمنا جسور التواصل والتكامل بين الرياضة المدرسية والرياضة المدنية.
كما أحطنا الرياضيين الناشئين بمجموعة من الاجراءات والتنظيمات التي تمكنهم من التوفيق بين واجباتهم المدرسية ومقتضيات التدريب الرياضي. وبعثنا شبكة واسعة من مراكز النهوض بالرياضة والمعاهد الرياضية. وسجلت هذه السنة تخرج أول فوج من «باكالوريا الرياضة» التي أحدثناها لاثراء مستوى التكوين بالمعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية ولتعزيز الهياكل والأنشطة الرياضية بالوسطين الجامعي والمدني.
وتجاوبا مع التطور السريع للرياضة وما أصبحت تتطلبه سوق الشغل من مهن رياضية متعددة أحدثنا سبع شعب جديدة بالمعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية. وأذنا بمراجعة المناهج المعتمدة وباستحداث شعب واستنباط برامج حتى تواكب هذه المعاهد ما تشهده الرياضة في عالمنا المعاصر من نمو وتنوع في التنظيم والممارسة وتأثير في محيطها الاجتماعي والثقافي وتوسع في ارتباطها بقطاعات الانتاج وعلوم الطب وبفنون الاستشهار والاتصال.
وقد قدمنا في هذا المجال كذلك عدة تشجيعات وحوافز فبعثنا سلكا للمنشطين الرياضيين ونظام تغطية اجتماعية لقدماء رياضيي النخبة ممن رفعوا راية تونس في المحافل الدولية وأحدثنا صندوق دعم يسهم في تحمل كلفة الخدمات والمنافع المسداة إلى هذه الفئة.
وفي سياق اهتمامنا المتواصل بدعم مكانة المرأة وتعميق دورها في شتى مجالات العمل والنشاط نعلن اليوم قرارنا بتحمل الدولة لمعاليم انخراط جمعيات الرياضة النسائية وفروعها بالجامعات الرياضية.
ومراهنة منا على كفاءة المرأة وما أصبحت تحظى به من مكانة متميزة في الأسرة والمجتمع وفي سائر المسؤوليات ومواقع القرار داخل النسيج الجمعياتي ببلادنا نوصي بمزيد تعزيز حضور المرأة في الهيئات المسيرة للهياكل والجامعات والجمعيات الرياضية.
واعتبارا للأهمية التي نوليها لاحكام التصرف في ميزانيات الجامعات والجمعيات الرياضية نأذن باعداد نظام محاسبي خاص بميزانيات الجامعات والجمعيات الرياضية حسب معايير وصيغ تتلاءم مع خصوصيات النشاط الرياضي.
وإذ توفرت لبلادنا شبكة هائلة من المنشآت الرياضية والتجهيزات المتطورة في كل الجهات فإن الواجب يقتضي من جميع المستعملين لها والمشرفين عليها حسن استغلالها وتعهدها بالصيانة والتهذيب.
وقد أذنا في هذا السياق بوضع البرامج المناسبة لاحكام التصرف في هذه المنشآت الرياضية وتكوين الفنيين المختصين بها واحدثنا جائزة بشأنها. كما بعثنا لجان صيانة جهوية باشراف السادة الولاة لتحديد مسؤولية كل الأطراف المعنية واضفاء المزيد من التنسيق والنجاعة على هذه العملية.
اننا دائما على العهد مع شباب تونس. نراهن على ذكائه وابداعاته في مختلف المجالات ونواصل وضع البرامج والامكانيات واتخاذ الاجراءات والمبادرات لتنمية مواهبه ودعم قدراته ومساعدته على السبق والتفوق والتتويج.
ونحن واثقون بأن الرياضيين التونسيين يدركون أهمية التضحيات التي تقدمها المجموعة الوطنية من أجلهم ويتحلون بروح الطموح والمغالبة لرفع راية تونس خفاقة في مختلف المحافل الدولية.
وكل عام وشباب تونس بخير.
وكل عام والرياضة التونسية في تألق».
وقد أسند رئيس الجمهورية خلال هذا الموكب الوسام الوطني للاستحقاق في قطاعي الرياضة والشباب إلى عدد من الاطارات العاملة في هذا القطاع وجائزة رئيس الجمهورية للروح الرياضية بعنوان سنة 2004 إلى عدد من الجامعات والجمعيات الرياضية وكذلك إلى بعض المؤسسات التربوية لدورها النشيط في النهوض بالرياضة المدرسية.
كما تولى اسناد مكافآت رئاسية للمنتخبات الوطنية والجمعيات الرياضية بعنوان سنة 2004 إلى جانب تسليم سيادته لعدد من البلديات جائزة رئيس الجمهورية للعناية بالمنشآت الرياضية بعنوان سنة 2004 .
وقد حضر هذا الموكب الذي ضم عددا كبيرا من الاطارات والمسيرين الرياضيين والجمعيات النائب الأول لرئيس التجمع الدستوري الديمقراطي والوزير الأول ورئيس مجلس النواب وأعضاء الديوان السياسي للتجمع وأعضاء الحكومة.
ودعي لحضوره كذلك الأمناء العامون للأحزاب السياسية ورؤساء المنظمات الوطنية والهيئات القائمة والمجالس الاستشارية وعدد من سامي الاطارات والشخصيات الوطنية.
** قائمة المكرمين في اليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية
تونس (وات):
في ما يلي قائمة المكرمين من قبل الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية:
قائمة الموسمين بالوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الشباب والرياضة:
الصنف الثاني:
السيد طارق الشريف
الدكتور بشير الوزير
الدكتور رؤوف الرقيق
العقيد منصف بن علي
الأستاذ عبد الجليل الدشراوي
السيد صلاح الدين الزحاف
السيد الهذيلي فيالة
السيد عمر غويلة
الصنف الثالث:
السيد منصف الحجار
السيدة مريم الميزوني
السيد توفيق بن عثمان
السيدة فاتن غطاس
الوكيل محمد الناجي الهيشري
السيدة صلوحة بن سعيد
الوكيل محمد الصالح الراجحي
الآنسة رجاء التومي
الآنسة سماح العوني
الأستاذ محمد المنجي الجمالي
جائزة رئيس الجمهورية للروح الرياضية بعنوان سنة 2004:
الجائزة الأولى:
تسند مناصفة بين:
الجامعة التونسية لكرة القدم لمساهمتها في تألق المنتخب الوطني للأكابر واحرازه على كأس افريقيا للأمم وترشح المنتخب الأولمبي لألعاب أثينا 2004 وتسلم الجائزة رئيس الجامعة السيد حمودة بن عمار.
الجامعة التونسية للكرة الطائرة لمساهمتها في تألق المنتخب الوطني للأكابر واحرازه على البطولة الافريقية للأمم 2003 وتحقيق نتائج مشرفة في بطولة العالم باليابان 2003 وترشحه للألعاب الأولمبية بأثينا 2004 وتسلم الجائزة رئيس الجامعة الدكتور بشير الوزير.
الجائزة الثانية:
تسند مناصفة بين:
المستقبل الرياضي بسيدي بوزيد (فرع ألعاب القوى) والملعب النابلي لاهتمامهما بالعمل القاعدي وحصولهما على نتائج طيبة خلال الموسم الرياضي 2004/2003 .
وتسلم جائزة المستقبل الرياضي بسيدي بوزيد رئيس الجمعية السيد المنجي العيساوي.
وتسلم جائزة الملعب النابلي رئيس الجمعية الدكتور رؤوف الرقيق.
الجائزة الثالثة:
تسند مناصفة بين:
الجمعية الرياضية النسائية بجمال (فرع كرة السلة) والشبيبة الرياضية بباردو (فرع السباحة) لحصولهما على نتائج طيبة خلال الموسم الرياضي 2004/2003 وعنايتهما بالنخبة الوطنية.
وتسلمت جائزة الجمعية الرياضية النسائية بجمال رئيسة الجمعية الدكتورة عزيزة بن صالح.
وتسلم جائزة الشبيبة الرياضية بباردو رئيس الجمعية السيد الهادي بالحاج حسين.
الجائزة الرابعة:
تسند مناصفة بين:
النادي الجامعي بصفاقس (فرع رياضة المعوقين) والنادي الرياضي للصم بدوز لدورهما الفاعل في النهوض برياضة المعوقين.
وتسلم جائزة النادي الجامعي بصفاقس رئيس الجمعية السيد جلال الميلادي.
وتسلم جائزة النادي الرياضي للصم بدوز رئيس الجمعية السيد مصطفى بالعربي.
الجائزة الخامسة:
تسند مناصفة بين:
المعهد الثانوي بحومة السوق بجربة والمعهد الأعلى للدراسات التجارية بقرطاج الرئاسة لدورهما النشيط في النهوض بالرياضة المدرسية.
وتسلم جائزة المعهد الثانوي بحومة السوق بجربة مدير المعهد السيد مصطفى بن عمر.
وتسلم جائزة المعهد الأعلى للدراسات التجارية بقرطاج الرئاسة مدير المعهد السيد محمد قعيد.
المكافآت الرئاسية للمنتخبات الوطنية والجمعيات الرياضية بعنوان سنة 2004:
أولا: «النجم الرياضي الساحلي»:
لاحرازه على الكأس الافريقية للأندية الفائزة بالكؤوس في كرة القدم (نوفمبر 2003).
وتسلم الجائزة رئيس الجمعية السيد عثمان جنيح.
ثانيا: «المنتخب الوطني لرياضة المعوقين»:
لاحرازه على المرتبة الثانية في ترتيب الفرق في بطولة العالم لألعاب القوى للاعاقة الذهنية (جويلية 2003).
وتسلم الجائزة رئيس الجامعة التونسية لرياضة المعوقين السيد علي حرز اللّه.
ثالثا: «المدرسة الاعدادية ببوعوان»:
لاحراز الجمعية الرياضية بها على البطولة العالمية المدرسية للكرة الحديدية المقيدة (موناكو جوان 2004).
وتسلم الجائزة مدير المدرسة السيد عبد العزيز الغزواني.
جائزة سيادة رئيس الجمهورية للعناية بالمنشآت الرياضية بعنوان سنة 2004:
بلدية قفصة بعنوان أفضل عناية واستغلال لملاعب العشب الطبيعي.
وتسلم الجائزة رئيس البلدية السيد محمد الناصر القروي.
بلدية حمام سوسة بعنوان أفضل عناية واستغلال للقاعات الرياضية.
وتسلم الجائزة رئيس البلدية السيد الحبيب ماني.
بلدية القيروان بعنوان أفضل عناية بالمركبات الرياضية
وتسلم الجائزة رئيس البلدية السيد رشيد مفتاح.
بلدية المنستير بعنوان أفضل عناية بالمسابح المغطاة وتسلم الجائزة رئيس البلدية السيد محمد قرصان.
**الرئيس يتسلم الميدالية الذهبية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط
قرطاج (وات):
تسلم الرئيس زين العابدين بن علي صباح أمس خلال الموكب الذي انتظم بقصر قرطاج بمناسبة اليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية الميدالية الذهبية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط تعبيرا عن الاعتراف بالعناية المتواصلة التي يوليها سيادته للرياضة ولمساهمته القيمة في تجذير الروح المتوسطية.
وتولى تسليم الميدالية الذهبية التي تمنح لأول مرة في تاريخ اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط إلى رئيس الدولة السيد عمار العدادي رئيس اللجنة الدولية.
وأعرب السيد عمار العدادي في كلمته أمام رئيس الدولة عن اكبار كافة أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الدولية للألعاب المتوسطية لما حققته تونس من انجازات مشهودة في كافة الميادين.
ففي مجال الرياضة بوجه خاص أبرز رئيس اللجنة الدولية «ما حققت المقاربة التونسية بدفع من سيادتكم من نتائج جديرة بالتنويه سواء على مستوى أداء النخبة أو على صعيد التربية البدنية واسهامها في بناء مجتمع سليم وعصري ومتفتح على العالم بأسره».
وأضاف: «أن حوض المتوسط الذي نريد جميعا أن يكون كما سبق أن أكدتم ذلك (ميناء سلام) يعترف لسيادتكم بالنجاح الباهر الذي حققته تونس خلال الألعاب المتوسطية تونس 2001 وبالانطلاقة التي أعطتها بالمناسبة للرياضة في المنطقة».
وقال: «ان الخمسة آلاف مشارك الذين توافدوا على تونس من ضفتي المتوسط لن ينسوا تلك القرية المتوسطية التي أذنتم بانشائها في إطار الروح الأولمبية الصرفة قرب درة المتوسط ملعب رادس والتي مكنت من تحقيق التقارب والتفاهم بين الرياضيين على مدى خمسة عشر يوما وكأنهم في أسرة كبيرة». مضيفا: «ان هذه القرية تحتضن اليوم قرابة ألف أسرة تونسية وهو ما يمثل شاهدا دائما على الرؤية الاجتماعية والانسانية لرئيس الدولة في مجال الرياضة».
ومضى السيد عمار العدادي يقول: «بفضل تونس بلغت الألعاب المتوسطية منذ ذلك الحين بعدا جديدا كما حققت انتشارا اعلاميا وشعبيا أوسع حتى ان المترشحين لتنظيم تلك الألعاب أصبحوا أكثر عددا لعلمهم بأن اهتمام القنوات التلفزية والمستشهرين أصبح مضمونا».
وبعد ان لاحظ ان ألعاب «تونس 2001» بقيت تذكر باستمرار كمرجع أكد السيد عمار العدادي ان اللجنة التي يرأسها تشاطر نظرة الرئيس زين العابدين بن علي للرياضة باعتبارها «أداة ممتازة للتقارب والتكامل بين الشعوب».
ثم أعرب عن عميق ارتياحه لمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 3 نوفمبر الفارط على قرار حول الرياضة كوسيلة للتربية والصحة والتنمية والسلام.
وأضاف: «ان مبادرة تونس تدون في السجل الذهبي للحركة الرياضية والأولمبية العالمية ونحن نلتزم بتحويلها إلى الواقع وخاصة من خلال المساهمة في جعل سنة 2005 التي أعلنت سنة دولية للرياضة والتربية البدنية سنة مصيرية على درب تكريس الرياضة كعماد لا محيد عنه في استراتيجيات التنمية الوطنية».
وصرح رئيس اللجنة الدولية في الختام بقوله «اعترافا بعنايتكم الدائمة بالرياضة وبقبول تونس احتضان كل أنواع المسابقات الاقليمية والدولية بصفة عامة وخاصة بمساهمتكم القيمة في تكريس (الروح المتوسطية) يشرفني أن أسلمكم الميدالية الذهبية للجنة الدولية لألعاب المتوسط التي تسلم لأول مرة في تاريخ حركتنا».
** الاتحاد الدولي للجيدو يسند جائزته التقديرية الخاصة الى بن علي
قرطاج (وات)
أسند الاتحاد الدولي للجيدو الذي يضم 188 بلدا في العالم بمناسبة اليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية الى الرئيس زين العابدين بن علي جائزته التقديرية الخاصة التي تمنح لأول مرة لرئيس دولة.
وتولى السيد لاسانا بالانفو نائب رئيس الاتحاد الدولي للجيدو ورئيس الكنفدرالية الافريقية للجيدو تسليم هذه الجائزة إلى رئيس الدولة وألقى كلمة بيّن فيها أن جميع الملاحظين المطلعين يقرون بأن الجهود التي يبذلها الرئيس زين العابدين بن علي لفائدة الرياضة تعتبر مثالا يحتذى على أكثر من صعيد.
وأوضح أن تونس تعد عددا كبيرا من المركبات الرياضية تغطي كامل تراب البلاد وتتيح لكافة الشبان بقطع النظر عن مستوياتهم الاجتماعية ومناطقهم ممارسة رياضتهم المفضلة في ظروف حسنة وأن مختلف الجامعات الرياضية قد تم دعمها بالوسائل المادية والبشرية الملائمة.
وصرح من جهة أخرى أن رئيس الدولة كان رائدا في ما يتعلق بالوقاية ومقاومة تعاطي المنشطات خاصة من خلال احداث مركز وطني للطب والعلوم الرياضية ذي الشهرة العالمية ومخبر لمراقبة تعاطي المنشطات أصبح اليوم مرجعا في المجال.
وبيّن السيد لاسانا بلانفو أن رئيس الدولة قد أحاط برعايته الرياضيين القدامى وطمأن الشبان منهم على مستقبلهم عبر اقرار تغطية اجتماعية للفئة الأولى واحداث خطة منشط رياضي للفئة الثانية بما يسمح لهم بالتفرغ لمسيرتهم الرياضية.
وذكر في هذا السياق بأن أول بطل من القارة الافريقية في رياضة الجيدو وهو تونسي وأن أول امرأة عربية مسلمة وافريقية صعدت الى أعلى درجة بمنصة التتويج خلال بطولة العالم للأواسط في الجيدو هي كذلك تونسية وهو ما يمثل تتويجا للدفع الذي أعطى للنهوض بالمرأة في تونس في كنف احترام التقاليد وثقافة البلد.
وصرح السيد لاسانا بلانفو في الختام يقول اعترافا بالدور الهام الذي تقوم به تونس في مجال النهوض برياضة الجيدو في افريقيا وتثمينا لمقاربتكم في المجال الرياضي التي كرستها منظمة الأمم المتحدة من خلال المصادقة على قرار تاريخي جاء بمبادرة منكم ويعتبر الرياضة وسيلة للتربية والصحة والتنمية والسلم فإن الاتحاد الدولي للجيدو يرجوكم اليوم التفضل بقبول جائزته التقديرية التي تسند لأول مرة الى رئيس دولة.
** الاتحاد الدولي للمصارعة يمنح الرئيس زين العابدين بن علي القلادة الذهبية
قرطاج (وات):
منح الاتحاد الدولي للمصارعة خلال الموكب الذي انتظم أمس بمناسبة اليوم الوطني للرياضة والروح الاولمبية الرئيس زين العابدين بن علي القلادة الذهبية «تثمينا لجهوده في مجال النهوض بالرياضة عامة والمصارعة بشكل خاص، وعبر السيد رافائيل مارتينتي رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة في كلمة توجه بها الى رئيس الجمهورية عن الشرف الذي ناله بالمشاركة مع كافة افراد العائلة الرياضية التونسية في اليوم الوطني للرياضة والروح الاولمبية الذي اقره رئيس الدولة منذ سنة 1993.
وأوضح ان هذا التقليد يحفز الرياضيين على مزيد البذل والعطاء للمساهمة في دعم الاشعاع المتنامي لتونس الحديثة في مناخ من الاستقرار السياسي والامن والسلم الاجتماعية والتسامح والتفتح.
واضاف يقول: لقد سهرتم على تعزيز هذه القيم التي هي ثمرة تفاعل حضارات كبيرة على مدى اكثر من ثلاثة آلاف سنة من التاريخ من خلال تجسيد قيم التربية الثقافية والبدنية واعطاء الرياضة مكانة هامة ضمن سياستكم التنموية.
وواصل السيد رافائيل مارتينتي يقول: ان مكاسب تونس اليوم تؤكد بجلاء ووضوح على مكانتكم كرجل دولة كبير.
وعبر من جهة أخرى لرئيس الدولة عن بالغ تقديره وعميق امتنانه لمقاربته في مجال الرياضة التي مكنت تونس من فرض اسمها على الساحة الرياضية الدولية في جميع الرياضات والارتقاء الى مرتبة بلد نموذج بالنسبة للرياضة الدولية بفضل النجاحات المسجلة في تنظيم اكبر التظاهرات الرياضية مثل الالعاب المتوسطية سنة 2001 وكأس افريقيا للامم في كرة القدم سنة 2004 او احتضان تونس خلال شهر مارس الماضي للدورة الترشيحية الاولى للمصارعة النسائية المؤهلة للالعاب الاولمبية بأثينا.
وختم السيد رافائيل مارتينتي يقول: تثمينا لكل الجهود التي تبذلونها باطراد للنهوض بمختلف الرياضات في تونس وخاصة المصارعة واعترافا بالدور الريادي الذي تلعبه تونس في النهوض بالمصارعة النسائية في العالم العربي الاسلامي وفي القارة الافريقية وعلى الصعيد المتوسطي اسمحوا لي ان اسلمكم اكبر وسام لمؤسستنا الا وهو «القلادة الذهبية» التي لا تمنح الا للملوك والرؤساء الذين طبعوا ببصمتهم تطور هذه الرياضة عبر العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.