خصّ عصام الخريجي الرئيس المدير العام لقناة «العالمية» التونسية «الشروق» بتصريح مطوّل توقف فيه عند الصعوبات التي تلاقيها هذه القناة الفتية منذ انبعاثها وهي صعوبات ذات طابع مادي بدرجة أولى، وقال عصام الخريجي إن تأسيس قناة تلفزيونية هو حلم ظل يراوده سنة 2007 حيث بادر بتقديم مطلب للحصول على التأشيرة القانونية لكن دون رد ايجابي. وجدد المطلب في 2009 لكن.. حتى هبّت رياح الثورة ليحصل على الترخيص القانوني صحبة 4 قنوات تلفزيونية أخرى.. لتكون انطلاقة البث يوم 23 أكتوبر 2011 تزامنا مع الانتخابات في تونس. قناة جامعة
وقال الرئيس المدير العام لقناة «العالمية» رغم حداثة عهدها بالتأسيس انطلقت القناة بكل جدية في التأثيث لمساحات البث بالاعتماد على طاقات شابة متحفزة وطموحة من خلال برامج ومنوعات وسلسلات ومسلسلات ك«باسم القانون» و«خدمة نهار» و«دفاتر سياسية» و«لقاء خاص» و«يوميات سياسي» و«تحقيقات الاحد» و«الأشرطة الوثائقية».
كما ان القناة والكلام لعصام الخريجي لم تغفل الانتاج الخاص فكانت «مغامرات برنية» و«طرطوريات» في شهر رمضان الماضي... كما ان القناة «لم تغفل الجانب الاخباري من خلال نشرات نتعامل فيها مع مختلف الاطياف السياسية بكل نزاهة وموضوعية ودون تحزّب او انتصار لأجندا على أخرى». قناة وسطية
وأكد عصام الخريجي في جانب آخر من هذا التصريح أن «العالمية» قناة وسطية تعمل بكل حرية وبعيدا عن الضغوطات مهما كان مأتاها. الأمل في البنوك
ولئن عبّر عصام الخريجي عن التفاؤل بمستقبل «العالمية» فإنه أبرز أن الحاجة تبقى أكيدة للبنوك لأجل التمتع بقروض ميسّرة لكسب المزيد من النجاح ل«العالمية»، في غياب الحضور الفاعل للمستشهرين.. وختم عصام الخريجي أن «العالمية» ستواصل شقّ طريقها بثبات ففي الطريق 3 مشاريع لبرامج كبيرة ستمثل حتما مفاجأة تسعد المتلقي التونسي الذي سيكتشف المزيد من الابداع الممتع ل«العالمية» في قادم الأسابيع.