حظيت مدينة غار الدماء خلال المدة الفارطة بمشروعين لتخليصها من بعض النقائص وتطوير البنية التحتية. أما المشروع الأول والذي ناهزت كلفته 280 ألف دينار ويتمثل في تهيئة حي «الياسمين» أو ما يعرف عند سكان المدينة بحي «فرنسا» ويشمل التدخل تعبيد الطرقات وتبليط الأرصفة والتنوير العمومي غير أن الأشغال لم تشمل كامل الحي فبقي سكانه يعانون نقائص ومعاناة في التنقل بسبب غياب التعبيد عن جزء من الحي وغياب الإنارة العمومية هذا إضافة لظاهرة السيول التي تهدد الكثير من المنازل.
وأما المشروع الثاني والذي ناهزت كلفته 680 ألف دينار فيتمثل في تجميل مدخل المدينة من جهتيه الشمالية والجنوبية وذلك بتوسيع الطريقين وجعلهما على اتجاهين ذهابا وإيابا وتركيز الزينة من أعمدة وأشجار غير أن الأشغال لم تكن بالشكل المطلوب وبالنهاية المرجوة ذلك أن المدخل الجنوبي لم تكتمل به الأشغال بعد مما جعل الطريق تعتريها الحفر والتقطعات. وإذا كان عزاء السلط المحلية ومصالح التجهيز في انتهاء الاعتمادات المخصصة فإن الواجب يتطلب إنهاء الأشغال في أفضل الظروف حتى لا نضطر لاعتماد سياسة «فسخ وعاود».