فقد طالب بمدينة جندوبة حاسوبه المحمول وهاتفه الجوال عندما اعترض سبيله شابان وتحت التهديد افتكا منه الحاسوب والهاتف ثم لاذا بالفرار. وقد علمنا أن طالبا وأثناء قيامه بجولة داخل مدينة جندوبة اعترض سبيله في إحدى الأنهج الضيقة شابان وأشهرا في وجهه سكينا وطلبا منه تسليمهما ما بحوزته من أموال ولما أعلمهما بأنه لا يملك إلا بعض الدنانير طلبا منه تمكينهما من حافظة بها حاسوب محمول وكذلك هاتفه الجوال وخوفا من عاقبة المصير سلمهما ما بحوزته ثم امتطيا دراجة نارية واختفيا عن الأنظار بين شوارع وأنهج المدينة ليبقى الطالب يندب حظه على ما ضاع منه من متاع يحتاجه كثيرا في حياته التعليمية.