كيف ستتحركون لمواجهة العنف؟ وهل يمكن ان نعتبر ان هذه الندوة هي الانطلاقة الحقيقية لائتلافكم؟ خميس قسيلة (قيادي في حزب نداء تونس)
هذه الجماعات الارهابية بدأت تتحرك عندما حل مجلس حماية الثورة وتحول الى الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة ووقع عليه اجماع وطني واوصل البلاد الى الانتخابات. من صعدتهم الانتخابات يوما يقولون احترموا الشرعية وآخر ينسفون شرعيتهم بتلك المجموعات الارهابية ونحن نعرفهم بالاسم مثل هشام كنو الذي نظم اعتصام التلفزة وقام بالاعتداء علينا في 9 أفريل وهو تاجر مخدرات كما نعرفهم في حمام الانف وتطاوين وغيرها وهم امس نفذوا امرا مبرمجا وقد اتصلنا بشهود آخرين من مناضلين في الاتحاد الجهوي للشغل وحقوقيين لقد اكدوا لنا انه وقع التمثيل بجثته من طرف تلك المجموعات وقبل اسبوع اعلنوا عن نواياهم عبر مكبرات الصوت وهددوه بالاسم على مرأى ومسمع السلطات.
نحن نحمل وزير الداخلية المسؤولية بالكامل لأنه تواطأ ونفذ حادثة سيكون لها خطر كبير على البلاد وهم الى الآن يقدمون المبررات الواهية التي تزيد من حدة التوتر وطالعوا جريدة الفجر الصادرة اليوم «أمس» لتكتشفوا نواياهم نحن في مواجهة القوى المعادية للثورة التي هي في مرحلتها الحساسة لكن ليس من الممكن ان نستعمل العنف السياسي تحت اي مبرر هم يتعاملون مع اوسخ ما وجد لكنهم يصفون من يعارضهم ولا يسير في خطهم بانه من قوى الردة.
نحن دعاة الأمن الاجتماعي ونريد ادارة المرحلة الانتقالية في توافق عريض لذا ندعو الحكومة الى تحمل مسؤوليتها ولا يمكن ان تظل وزارات السيادة بيد حركة النهضة ولا يمكن ان ندخل الانتخابات ووزير الداخلية من النهضة.
نحن نراهن على تعقل القيادات في الاحزاب الحاكمة ونريد تحقيقا نزيها وان يعاد تشريح الجثة من قبل طبيب نزيه لأننا نشك في نزاهة المسؤول عن التشريح في مستشفى قابس كما ندعو المواطنين الى التعقل فهم يريدوننا ان ننساق الى العنف لكن لن نمكن دعاة العنف والتكفير من ذلك.
سمير الطيب (قيادي في حزب المسار الاجتماعي)
نحن نعتبر ان العنف هو الخطر الذي يهدد هذه الثورة ولا أحد يزايد علينا في معاداتنا للعنف فهو لا يستهدف نداء تونس بل يستهدف تونس. العنف منذ بدئه يسير في اتجاه واحد ويمارسه طرف واحد فخطب النهضة ومسؤوليها هي التي تحرض على العنف وتحريضهم على حزب الا يعتبر هذا عنفا، لكن نحن نعتبر ان هذا العنف موجه الى كل التونسيين لذلك لا بد من جبهة مدنية واسعة ضد العنف بين الجمعيات والمنظمات والاحزاب فتونس كلها مهددة بالعنف وبالتالي التصدي له مسؤوليتنا جميعا.
عصام الشابي (قيادي في الحزب الجمهوري)
بالفعل دخلت احزابنا الثلاثة منذ مدة في مشاورات ونحن بصدد بناء تحالف انتخابي واسع يضمن وصولنا موحدين في الاستحقاقات القادمة لكن ما حصل جعلنا لا نؤجل تنظيم هذه الندوة.