واصل قاضي التحقيق بالمكتب 24 بالمحكمة الابتدائية بتونس أبحاثه في قضية اقتحام السفارة الامريكية يوم 14 سبتمبر الماضي احتجاجا على عرض الفيلم المسيء الى الرسول وفي هذا الاطار أجرى قاضي التحقيق مكافحة قانونية بين شابين ذوي انتماء سلفي وعوني أمن كانا متواجدين أمام السفارة الامريكية أثناء الواقعة وذلك للكشف عن ملابسات ووقائع العملية ولمزيد التعمق في الأباث. وتجدر الاشارة الى أن النيابة العمومية وجهت الى المتهمين في هذه القضية (حوالي 97 متهما) تهما تتعلق بالانضمام الى جموع هدفها الاستيلاء على عقارات أو منقولات أو افسادها واعتداء جمع مسلح او غير مسلح على الناس وعلى الأملاك وهجوم جمع مسلح او غير مسلح على محل انسان أو ملك مسيّج بقصد الاعتداء واضرام النار عمدا بمكان غير مسكون وغير معدّ للسكن والنهب والاضرار بملك الغير ورمي مواد صلبة على مبان وأملاك الغير ومسك واستعمال مواد متفجرة ومحاولة الدخول الى محل الغير رغم ارادة صاحبه وانتهاك علم أجنبي بالقول والاشارة والحرق والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا ومخالفة اجراءات حالة الطوارئ والاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي مباشر لوظيفه والاعتداء بالعنف الشديد على موظف الناتج عنه جرح والاعتداء بالعنف او التهديد بالتعاطي على موظف عمومي مباشر لوظيفه والاعتداء بالعنف او التهديد به وكان الجاني مسلحا والمشاركة في العصيان تم اثناءه الاعتداء بالعنف على موظف والمشاركة في العصيان صادر عن أكثر من 10 أفراد وتعطيل الجولان والمشاركة في مظاهرة عدائية بالصياح والأناشيد أو الرموز او الاشارات وحمل سلاح ظاهر أو خفيّ أو آلة خطيرة بمناسبة وقوع مظاهرات أو أثناء تجمع واستعماله والمشاركة في ذلك.