يشتكي أصحاب السيارات لاسيما سائقي سيارات الاجرة والنقل الريفي من ظاهرة انتشار الممهلات العشوائية التي غزت مختلف الطريق الرابطة بين ماطر ومنزل بورقيبة وتينجة وبنزرت، والتي نصب جلها بطرق لم يتم فيها مراعاة المقاييس المعمول بها في جلها، بالإضافة إلى عدم وجود إشارات مسبقة تدل عليها حيث على امتداد هذه الطريق توجد اكثر من 80 ممهلة... وأمام غياب طلائها وتواجدها في أماكن لا تتوفر على الإنارة ليلا تزيد من خطورتها لدى السائقين خاصة في مناطق فروة والزعرور والطريفاية...، وعن الأسباب الحقيقية لانتشار هذه الظاهرة فقد تم تنصيب معظم هذه الممهلات من طرف المواطنين القاطنين على حواف الطرق بطرق عفوية نظرا للسرعة المفرطة للناقلين، لكن وحسب العارفين بشؤون المرور فإنه يجب مراعاة بعض الأمور في تنصيب الممهلات نظرا لخطورتها الكبيرة على السائقين.وقد عبر العديد من السائقين في حديثهم عن تذمرهم الكبير من هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا عليهم وعلى سياراتهم. وما زاد في استياء السائقين من هذه الظاهرة غياب الإشارات التحذيرية التي تنبه بوجود ممهلات حسب ما ينص عليه قانون المرور، لذلك يناشد أصحاب مدارس السياقة بدورهم السلطات المعنية بضرورة إشراك المعنيين خلال إقامة مثل هذه الإجراءات قصد إعداد دراسة أولية تتخذ فيها كل الاعتبارات لاسيما القانونية.وهي الظاهرة التي تفرز حدوث العديد من الأخطاء التي تتنافى مع ما ينص عليه، وبالتالي هذا الأمر يشكل عوائق أمام تجسيد الثقافة المرورية، والارتقاء بالوضع المروري في تونس ككل.