نظم حزب «نداء تونس» أول اجتماع شعبي كبير خارج العاصمة بأحد النزل بمدينة نابل بعد فشل اجتماع منزل تميم الذي شهد عملية الاعتداء على إبراهيم القصاص.الاجتماع شهد اجراءات امنية مشددة ولم يعرف «منغصات » الاجتمعات السابقة وسبق هذا التجمع الذي حضره قرابة 1000 شخص إجراءات أمنية مشدّدة ولم يحضر للمعارضة والاحتجاج سوى مجموعة صغيرة رفعت شعارات على لافتات كتب عليها يسقط حزب الدستور يسقط جلاد الشعب... ومن أجل استكمال أهداف الثورة وقد كان من بين الحاضرين من قياديي حزب نداء تونس رضا بلحاج ومحسن مرزوق وخميس قسيلة ونور الدين بن تيشة وسليم شاكر وعبد المجيد الصحراوي كما واكب الاجتماع ممثلون عن مكاتب عديدة خارج ولاية نابل وحزبي المسار والجمهوري.
افتتح الجلسة المنسق المحلي ل«نداء تونس» بمكتب نابل الذي قدم بسطة عن تطور الحزب في ولاية نابل اذ بلغ عدد المكاتب 17على مجموع 275 مكتبا وطنيا ومجموع 50 الف منخرط في كامل البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب نداء تونس رضا بلحاج في مداخلته ان الحزب الذي تكون منذ 4 اشهر يعقد أول اجتماع له خارج العاصمة وسيواصل برنامج الاتصال بمنخرطيه وتوسيع الهياكل المحلية والهيئة التنفيذية لبعث الأمل في التونسيين سعيا لتغيير الوضع وتحقيق مطالب الثورة المتعثرة والتصدي لظاهرة العنف المتنامية بالتعاون مع كل الاحزاب الديمقراطية.
سنفوز بانتخابات 2013
قال محسن مرزوق إن حزب «نداء تونس» تأسس لإنقاذ البلاد وبناء الدولة العصرية وإرساء الديمقراطية واضاف... نحن متيقنون أننا سنفوز بانتخابات 2013 بفضل الهياكل القاعدية التي ستقوم بعمل ميداني على درب الاتصال بالمواطنين وتبليغ توجهات وبرامج الحزب التي سيتم اعلانها قريبا مع التاكيد ان الحزب ضد كل اشكال العنف. قال بوجمعة الرميلي إن ثورة 14 جانفي هي ثورة كل التونسيين وليست ثورة اقلية وان الترويكا لم يعد لها ما تقوله للشعب بعد تعثر مطالب الثورة وتراجع الاستثمار والتصدير واضاف ان الدين ليس حكرا على فئة دون اخرى وأن الحزب سيعتمد الاتصال المباشر بالمواطنين حتى في المساجد.
النشيد الوطني حاضر بقوةوالزعيم بورقيبة في البال
تم خلال الاجتماع مقاطعة المداخلات بترديد النشيد الوطني في 4 مناسبات كما تم التصفيق لفترة طويلة بعد التعرض بالذكر للزعيم بورقيبة ومناقبه ووقف الحاضرون دقيقة صمت ترحما على روح المرحوم لطفي نقض.