لم يكن عيد الاضحى الحدث الاحتفالي الوحيد بولاية نابل حيث نزلت الجامعة التونسية لكرة اليد وإدارتها الفنية بطمّ طميمها منذ يوم السبت الفارط ضيفة على الرابطة الجهوية وذلك بمناسبة احتضانها لأنشطة مختلفة للمنتخبات الوطنية بشتي أصنافها. بادن فانتنبارغ ورابطة ليون في الموعد
أحدثت زيارة فريقي بادن فانتنبارغ الألماني للصغريات والأصاغر وكذلك فريق الأصاغر لرابطة ليون الفرنسية. أجواء منعشة في قاعتي تازركة وبني خيار اللتين احتضنتا دورات ودية للشبان شارك فيها منتخبنا الوطني للصغريات والأصاغر ونادي تازركة النسائي وكانت فرصة لكل من عصام لحياني مدرب منتخب الصغريات ورياض بن عزيزة مدرب منتخب الاصاغر للوقوف على امكانيات الجيل الجديد لكرة اليد التونسية.
بوعوينة في كل مكان
الى جانب الرابطة الجهوية التي سعت الى توفير كافة الظروف للمنتخبات الضيفة وكذلك المسؤولين في بني خيار وتازركة تميّز العضو الجامعي الدكتور سمير بوعوينة المقيم بمدينة نابل بحركية دائمة بإشرافه على كل صغيرة وكبيرة بما يضمن نجاح برنامج التعاون مع بادن فانتنبارغ وقد دعي رؤساء الوفود المشاركة الى حفل عشاء نظمته الجامعة على شرفهم وكان فرصة لتبادل الهدايا وتمتين علاقات التعاون المثمر.
وتميّز الحدث بحضور أعضاء جامعيين على غرار الأستاذ معاذ بن زايد والسيدين عدنان لعويان وعلي عياد الذين تنقلوا من تونس وصفاقس والمكنين لمعاينة حسن سير النشاط واستضافة الوفدين الألماني والفرنسي.
الإدارة الفنية على قدم وساق
استغلت الإدارة الفنية الفرصة لعقد اجتماعات ماراطونية بنابل من أجل وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالرزنامة الدولية لمنتخبات الإناث حضرها كل من المدير الفني طارق بن علي ونهلة بن ابراهيم ونجيب بونة والمدربين الوطنيين لورون بوزو وسمير غربال وعصام لحياني.
وستعقد الإدارة الفنية يوم غد اجتماعا بمقرها بتونس وبحضور آلان بورت وثابت محفوظ ورياض بن عزيزة ورياض البدوي..
والأكيد ان كرة اليد التونسية بحاجة الى هذه الحركية الدائمة من أجل تحقيق طموحاتها وتثبيت المسار نحو العالمية.