إن المتابع لتحضيرات الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة ضيف الرابطة الثانية المحترفة المجموعة الأولى يلاحظ وأن الفريق تحت إشراف مدربه الشاب ماهر القيزاني يمر بأجواء طيبة نتيجة للمجهودات التي بذلتها الهيئة المديرة الجديدة التي تعمل في تناغم وانسجام تحت رئاسة كمال الزواغي. وللحديث عن حظوظ فريق مدينة الفولاذ في الموسم الجديد كان لنا هذا اللقاء مع الرئيس الجديد كمال الزواغي :
ألا ترى أن تسيير جمعية الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة هي مهمة صعبة؟
أنا أشاطرك الرأي بأن فريق الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة هو فريق عريق وطموحاته كبيرة، وأنا تطوعت لهذه المهمة الصعبة لأن لي الثقة التامة في عناصر الهيئة المديرة الحالية التي اختارت العمل معي والذين لهم خبرة في هذا الشأن وحاليا نعمل في انسجام تام وحاولنا بتظافر الجهود حل العديد من المشاكل التي تخص الأمور المالية والتسيير والتنظيم والأجواء حاليا عال العال بشهادة الجميع.
ماهي طموحات الفريق هذا الموسم؟
فريقنا حديث العهد بالصعود ورغم ذلك سنعمل على الظهور بوجه مشرف والمحافظة على البقاء بالرابطة المحترفة الثانية المجموعة الأولى لكسب الخبرة وكهيئة مديرة حاولنا من جانبنا توفير كل ممهدات النجاح ليدخل الفريق في راحة بال ويعطوا كل ما عندهم من إمكانيات فوق الميدان.
وهل أن الإمكانيات متوفرة لذلك؟
بالتنسيق مع المدرب الجديد ماهر القيزاني الذي يعمل في حرفية تامة قام الفريق بالتحضيرات اللازمة وأجرى العديد من المقابلات الودية حتى يكون جاهزا للرسميات والرصيد البشري الحالي المتوفر يتمتع أغلب لاعبيه بإمكانيات ممتازة فنيا وبدنيا ستسمح لهم بالبروز والتألق.
وماذا عن الإمكانيات المالية؟
بتظافر جهود الهيئة حاولنا في البداية تجاوز مشكل الوضع المالي الصعب الذي ورثناه وأوفينا بالتزاماتنا المالية إزاء اللاعبين وحتى يكونوا في راحة بال من هذا الجانب وسنواصل العمل على توفير الأموال بوسائلنا الخاصة وستبقى رغم ذلك في حاجة إلى أبناء الجهة الميسورين لدعمنا والوقوف إلى جانبنا.
كلمة الختام ؟
أتمنى أن يكون أول لقاء نخوضه هذا الموسم ضد ضيفنا بني خلاد في عقر دارنا بمثابة العرس بعد عودة الجماهير العريضة إلى الملاعب وأنا لي ثقة تامة بأن فريقنا سيسعدنا ويتألق كأحسن ما يكون في كنف الروح الرياضية ومن جهة أخرى أطلب من الجميع الالتفاف حول الفريق وعلى الأحباء الصبر على اللاعبين وتشجيعهم ودعمهم معنويا وأدبيا ولأن المال قوام الأعمال ويبقى أصحاب الأموال من أبناء الجهة مدعوون لمساعدة الهيئة الجديدة حتى يواصل الفريق مسيرته في ظروف طيبة ومريحة.