تقدّمت أمس مجموعة من المحامين بشكاية جزائية لدى النيابة العمومية ضد وزير الداخلية وفي حق والدة الشاب بلال الشواشي الذي تحدث عبر شاشة قناة التونسية باسم التيار السلفي والذي تم ايقافه أوّل أمس. وحسب ما جاء في الشكاية فإن المتهم بلال الشواشي على إثر خروجه من جامع ابراهيم الخليل بجهة رأس الطابية بالعاصمة فوجئ بسيارة بيضاء اللون من نوع «بيجو برتنار» كان على متنها شخصان بزي مدني قاما بادخاله السيارة باستعمال القوة.
وتضيف الشكاية أن مجموعة المحامين التي تقدمت بالشكاية اتصلت بالنيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس للاستفسار عمّا إذا كانت أذنت بايقاف المتهم بلال الشواشي وهو ما نفاه وكيل الجمهورية حسب ما جاء في الشكاية التي ذكرت أن الافعال المرتكبة تعتبر جريمة تحويل شخص دون رضاه واحتجاز شخص دون إذن قضائي.
وطالبت مجموعة المحامين بفتح تحقيق ضد كل من سيكشف عنه البحث.وباتصالنا بالمحامي أحمد بلغيث (من بين المجموعة الشاكية) أفادنا أنه بعد قيامهم بالتحريات الاولية تبين له أن السيارة التي نقلت بلال الشواشي تابعة لأعوان الأمن من خلال رقمها المنجمي وهو ما يعني أن الابحاث ستنطلق ضدّ وزارة الداخلية في شخص ممثلها القانوني علي العريض.