تشهد مدينة جندوبة في المدة الأخيرة حملات أمنية مكثفة تندرج في إطار حفظ النظام ومقاومة الجريمة وإعادة الطمأنينة للقلوب. الحملات الأمنية التي تقودها باقتدار فرقة حفظ النظام الجهوي بجندوبة تمكنت في المدة الأخيرة من إيقاف 27 مفتشا عنهم في قضايا مختلفة وحجز سيارة داخل المدينة وحجز 11 دراجة نارية وإيقاعها الحجز إضافة لتسجيل 3 مخالفات مرورية. وتقوم فرقة حفظ النظام الجهوي بجندوبة بحملات بالليل والنهار بما خلق طمأنينة لدى السكان وعودة للثقة وإذا كان عمل هذه الفرقة قياسي من ناحية الإنتاج والأداء فلا بد من التأكيد على المشقة والصعوبات الكبرى التي تعترض الأعوان خاصة فيما يتعلق بنقص التجهيزات وتآكل الأسطول بما يتطلب إعادة تجهيز الثكنة بوسائل نقل جديدة ذات فاعلية أكثر تحقق تأمينا للعمل ناهيك وأن الوسائل المستعملة حاليا قد تسبب مخاطر للأعوان جراء حالتها السيئة ويكفي الإشارة إلى أن العمل المنتظم للأعوان على مدار 24 ساعة يتم تأمينه بسيارة وحيدة تغطي كامل مدن الجهة باستثناء مدينة طبرقة كما أن الحاجة لتعزيز الفرقة بالأعوان يبقى مطلوبا خاصة أمام عودة مباريات كرة القدم وما تتطلبه هذه المباريات من توفير طاقات بشرية. عبد الكريم السلطاني
6 أشهر سجنا لبائع الخمر خلسة
نال شاب بجهة جندوبة مؤخرا 6 أشهر سجنا بعد إدانته ببيع الخمر خلسة قبل عيد الاضحى المبارك. وجاء في أوراق القضية أن معلومات وردت على أعوان فرقة الشرطة العدلية بجندوبة مفادها الاشتباه بتورّط شاب في بيع الخمر خلسة فقام أعوان الأمن بمتابعته إلى أن أرسلوا إليه شابا طلب منه تمكينه من كمية من الجعة، حيث طلب الشاب من المظنون فيه كمية من الجعة فتوجه هذا الأخير لإحضارها له وفي الأثناء اتصل بأعوان الأمن فحلوا على جناح السرعة وقاموا بإيقاف المظنون فيه متلبسا، فاعترف بماديات الواقعة وتم حجز حوالي 360 علبة جعة كانت لدى المظنون فيه للاتجار فيها خلسة. وبإحالة المظنون فيه على أنظار النيابة العمومية أذنت بتقديمه للعدالة في حالة سراح. التستوري حملات أمنية مكثفة تعيد الطمأنينة إلى الأهالي
تشهد مدينة جندوبة منذ فترة حملات أمنية مكثفة تقودها فرقة الطريق العمومي والحرس الوطني والجيش بامتياز وقد حققت الدوريات نتائج هامة من ناحية الإيقافات وإعادة الطمأنينة للمواطن. الحملات التي تتنزل في إطار مقاومة الجريمة والحد منها بأكبر قدر تعرف نسقا حثيثا وبمعدل قياسي على مدار 14 ساعة تؤمنها الدوريات المشتركة وهو ما مكّن من إيقاف عدد كبير من المفتش عنهم والمشتبه بهم من ذوي السوابق وقد شملت الحملات الأحياء والفضاءات العمومية والخاصة مما أعاد الثقة للمواطن بالمدينة والذي عادت معها الحركة عادية بعد أن كانت مشوبة بالحذر. الحملات ورغم ما حققته من نتائج وما أدخلته من طمأنينة في قلوب السكان فإنها تبقى في حاجة لمزيد الدعم وخاصة من ناحية التفكير في تجديد أسطول النقل المستعمل. السلطاني