المناولة. طول ساعات العمل وصعوبته. عدم التمتع بمستحقاتهم. انعدام شروط السلامة. هذا ما يعانيه عمال شركة أشغال السكة الحديدية العبيدي حزاز (عامل) أفاد أن وضعيتهم المهنية قد ازدادت سوءا بعد تقسيم الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية الى قسمين أين تفرعت عنها شركة أشغال السكة الحديدية التي أصبحت تتعامل معهم كعمال حضيرة رغم العمل الشاق الذي يقومون به. والذي عمق الهوة بينهم هو عدم المساواة بين عمال الشركة الأم، وعمال المناولة أما قدور (عامل) فقد بين أنهم لا يتمتعون بمنحة الخطر ولا بغيرها من مستحقات العامل مثل مجانية النقل بالقطار ومختلف وسائل حماية العامل من صدأ الحديد. مطالبا بإعادة النظر في سن التقاعد. وقد ساندهما الرأي علي المحواشي (رئيس حضيرة) وبين أن هذا الفريق يعمل بالسكة منذ 20 سنة بالأجر الأدنى دون تمتعه بحقوقه المادية رغم الاتفاقيات التي وقع إمضاؤها مع وزير النقل والاتحاد العام التونسي للشغل والمدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية والمدير العام لشركة أشغال هذه السكة من أجل التمتع بمستحقاتهم. عرضنا تذمراتهم على السيد محمود المحواشي ( كاتب عام مساعد نقابة عمال السكة الحديدية ) فأكد ذلك مضيفا : إن الحل الوحيد لهؤلاء العملة هو الإدماج الذي سيمكنهم من القيام بمهامهم الشاقة في ظروف طيبة تسمح بالمحافظة على سلامتهم وعلى سلامة أسطول النقل. المولدي العباسي