استغلّ الاتحاد فترة الراحة لاسترجاع الأنفاس بعد فترة عصيبة نسبيا على مستوى النتائج ولترميم ما يمكن ترميمه بعد اكتشاف عديد النقائص على أن الفريق حاول البناء على النتيجة الإيجابية التي عاد بها الفريق من المهدية قبل أن ينهزم مجددا أمام الحمامات. ويمكن القول إن التحضيرات عوّلت بشكل ملفت للنظر وفي جانب كبير منها على الإعداد البدني لا سيما بعدما تبين للجميع أن المجموعة تعاني من ضعف شديد على مستوى الجاهزية البدنية والتي تتحمل قسطا كبيرا في الوجه الذي ظهر به الفريق وفي النتائج الهزيلة ومن المنتظر أن يكسب الإطار الفني الرهان على مستوى الوصول الى النضج البدني والجاهزية المثلى ولو بعد حين بحكم أن المدرب محمد الزوش متخصص في الإعداد البدني ومتحصل على الدكتوراه في هذا المجال علما أنه تلقى عددا من العروض من الأندية الكبرى ليشغل خطة معد بدني إلا أنّه اختار الوقوف مع فريقه في هذه الفترة الحساسة.
خلال الحديث إلى بعض المسؤولين تأكد لنا تمسكهم بالمدربين الزوش والحصايري مؤكدين أن العمل والتحضير جار على مدى طويل مبدين عدم تعجلهم للنتائج والجدير بالذكر في هذا الشأن هو أن الإطار الفني حدد شهر فيفري موعدا لبداية التقييم الجاد وتحديدا انطلاقا من مباراة الشيحية.