عاد النادي الافريقي أمس الاثنين للتمارين والاستعداد لما هو قادم حيث لعبت التشكيلة الاحتياطية مباراة ضد شبيبة سكرة وقد جرب الاطار الفني بعض اللاعبين المنتمين لصنف الآمال. أما الفريق الأساسي فقد تدرب مساء وكانت الحصة خاصة بالجوانب البدنية. النادي الافريقي لم يخلق فرصا في المباراة ضد النادي البنزرتي ولم تكن له السيطرة اللازمة كما كان منتظرا. فهل يعود ذلك الى الضغط المسلط على اللاعبين أم أن المشكلة في الخطة والطريقة المتبعة وهل ان الاسماء التي لعبت في حاجة للمراجعة. وهذه كلها أسئلة ستجيب عنها الايام القادمة.
الافريقي لعبت بلاعب ارتكاز وحيد وهو الجزائري لموشية وغابت المساندة من البقية فافتك خط الوسط البنزرتي المعزز بخمسة لاعبين هذه المنطقة. الزيتوني كان تائها في الشوط الاول وجابو لم يشعر به أحد على امتداد شوطي اللقاء.
استياء من مردود لموشية
اذا كان اللوم الذي وجه لبعض الجدد مثل الزيتوني وماكس وجابو بسبب عدم ظهور هؤلاء بالكيفية المطلوبة فإن كل العتاب وجه للجزائري خالد لموشية صاحب الخبرة الطويلة فهذا اللاعب الذي تواجد أمام المدافعين قصد الربط ما بين الدفاع الوسط، كان مردوده عاديا للغاية ولم يقدم اي شيء يذكر، صحيح أنه لم يخسر كرات لكنه لاعب اكتفى بتسليم الكرة لأقرب زميل ولم تكن له تمريرات عميقة او غزوات هجومية وما قدمه الجزائري يمكن ان تشاهده من اي لاعب تونسي آخر مثل الجبالي او البراطلي او اي لاعب آخر.
السويسي أم العيفة على الجهة اليمنى
مدرب النادي غير راض على مستوى الظهيرين وخاصة حمزة العقربي اللاعب الذي فشل على طول الخط في مركز الظهير الايمن لأنه لم يقم بالتغطية الكافية ولم يساعد الهجوم بل اهنه خسر عديد الكرات وفشل في مهمته وهذا ما جعل المدرب الكوكي يسعى ويفكر في لاعب آخر لتعويض العقربي غير المنضبط تكتيكيا. فهل يلعب السويسي على اليمين أم يعود العيفة الى الرواق الايمن خصوصا وان كلاهما سبق وان لعب على اليمين.
الكوكي مهتم بأحمد جمال الدين
بأمر من نبيل الكوكي لعب لاعب الوسط المدافع احمد جمال الدين مع فريق الامال كظهير أيمن وذلك في لقاء صبيحة الاحد بالحديقة ضد أولمبيك الكاف وحضر مدرب النادي الافريقي ليعاين مستوى اللاعب وقدرته على النجاح في المهمة الذكورة وكما قلنا فإن مردود العقربي لم يقنع مدربه ضد النادي البنزرتي فباتت فكرة الاستعانة بلاعب آخر ضد الشبيبة القيروانية تفرض نفسها في جولة الأحد القادم.
سيف تقا في محور الدفاع
يمكن القول ان اللاعب القادم من الاتحاد الرياضي المنستيري سيف تقا بات مؤهلا للعب في القيروان. هذا اللاعب وفي ظل عدم جاهزية محمد علي اليعقوبي يبقى هو الأقرب ليلعب في المحور خاصة وقد سبق وان لعب هناك أكثر من مرة. تقا يتوقع ان يلعب مع السويسي او العيفة حتى يعطي مدرب الافريقي التوازن اللازم والصلابة الضرورية للخط المذكور في ظل البحث المتواصل على التأمين الدفاعي في المقام الاول.
الجزيري أفضل من القصداوي وماكس
سيف الجزيري تم تشريكه في آخر الدقائق ضد النادي الرياضي البنزرتي رغم انه كان الأجدر ليلعب في الافريقي فهذا اللاعب الذي يسجل الاهداف بصفة دائمة ومستمرة مع منتخب الاواسط بل انه كان احسن هداف في البطولة العربية. لعب ضد الترجي وسجل الموسم الماضي كان من المفروض ان يأخذ وقت أطول في لقاء بنزرت لأنه أحسن من المهاجمين الآخرين لكن لكل مدرب قناعاته ووجهة نظره.