اتهم رئيس بلدية باريس برترون دولا نوي في تصريح لإذاعة «اكسبرس أف أم» وسائل الإعلام الفرنسية بالمبالغة في تصوير الوضع التونسي ووصفه بالكارثي. وقال دولانوي الذي أدى زيارة إلى تونس مؤخرا «عديد وسائل الإعلام الفرنسية بصدد ترويج الاشاعات وهي تبالغ في وصف الوضع التونسي بعد الثورة»، مضيفا «في عديد المرات ترتكب وسائل الإعلام الفرنسية حماقات في حق ما يحدث في تونس». وقبل ديلانوي كان مسؤولون ألمان استغربوا من الطريقة التي تقدم بها وسائل الاعلام التونسية والدولية الأوضاع في تونس، وهو ما يدعو حقيقة الى الاستغراب الشديد. الأصل في الاشياء أن تدافع الصحف ووسائل الإعلام وكذا المثقفون وغيرهم على صورة بلادهم، مهما اشتدت الخصومة الداخلية بينهم.