أكد إيف ديراي ناشر كتاب ليلى بن علي "هذه حقيقتي" خلال استضافته في إذاعة اكسبرس اف ام الخميس أن زوجة الرئيس المخلوع ليلى بن علي قد تنازلت عن حقوق الطبع والنشر له، وإنها لا تهدف لربح الأموال عن طريق بيعه وإنما سيتم التبرع بالعائدات الناتجة عن هذا الكتاب وذلك على اثر صدور كتاب "حقيقتي" باللغة الفرنسية بسعر 32 دينار تونسي. كما اقر دايري أن زوجة الرئيس بن علي كان تجد صعوبات كبيرة في التركيز على محادثاتهم عبر Skype أكثر من 3 ساعات متتالية، باعتبار Skype كان الوسيلة الوحيدة للتواصل بينهما. مرجحا كونها لم تتعود على العمل لمدة ساعات طويلة قائلا أنها كانت تلجئ بين الفينة والأخرى إما إلى الصلاة أو للاستراحة.
وأكد أن هناك شخصية تونسية تقيم بتونس لم يكشف عن هويتها كانت السبب في خوضه مغامرة نشر كتاب زوجة المخلوع بن علي وكان السبب في تعرفه على ليلى الطرابلسي.
وأشار إلى أن اغلب محادثاتهم كانت تدور عبر الفيديو أين شاهد ليلى بن على ترتدي الحجاب و نظارات شمسية كبيرة الحجم وسوداء اللون.
وذكر دايري بإيجاز أن كتاب ليلى بن علي يؤكد أن هناك انقلاب قام به كل من على السرياطي مدير الحرس الرئاسي للرئيس بن علي ورجل الأعمال المعروف كامل لطيف.
كما جاء في الكتاب حسب دايري ان المخلوع لم يكن ينوي مغادرة تونس في حين زوجته كانت تنوي القيام بعمرة والرجوع.
وأشار ان "حقيقتي" يعتبر أول كتاب تكتبه زوجة رئيس عربي لتعترف بالعديد من الأخطاء التي ارتكبت من قبل زوجها والعديد من أفراد عائلتها وليوضح الكثير من المعلومات الخاطئة التي روجت في كتاب "حاكمة قرطاج ". وأكد أن ليلى دافعت في هذا الكتاب عن نفسها ودحضت الاتهامات التي تلاحقها وتلاحق عائلتها وتتهمها بالفساد واستغلال النفوذ والكسب غير المشروع.
و يحتوى أيضا اتهامات لشخصيات تونسية وفرنسية وكذلك أجهزة الاستخبارات الفرنسية التي تتهمها ليلى الطرابلسي باختراق الدوائر المقربة لبن علي.
وجاء غلاف الكتاب كما تداولته بعض المواقع الالكترونية وصفحات الفيس بوك فيه صورة ليلي بن علي على كامل الغلاف مرتدية غطاء رأس أبيض اللون ونظارات سوداء.
