عقد المدرب الوطني سامي الطرابلسي صباح أمس بمقر اقامة المنتخب بنزل المورادي بمدينة سوسة مؤتمرا صحفيا واكبه عدد كبير من الاعلاميين التونسيين والسويسريين. خلال هذه الندوة سلط الطرابلسي الضوء على مواجهة المنتخب السويسري والفوائد التي من الممكن تحقيقها من وراء هذا الاختبار الذي يندرج في اطار التحضيرات لنهائيات أمم افريقيا 2013 بجنوب افريقيا.
اختبار هام
المدرب سامي الطرابلسي ذكر ان المواجهة ضد سويسرا ستكون بمثابة الود الثاني بعد لقاء مصر في الإمارات وهي مناسبة للاحتكاك مع منتخب سجل في الاشهر الاخيرة سلسلة من النتائج الايجابية فضلا عن كونه يضم في صفوفه لاعبين لهم صيتهم في مختلف البطولات الاوروبية. من جهة أخرى أوضح المدرب الوطني أن مباراة مساء اليوم ضد المنتخب السويسري تعد أفضل اختبار للوقوف عند امكانات بعض اللاعبين الذين تم تشريكهم في اللقاء الودي الأخير ضد المنتخب المصري وهو ما من شأنه ان يضفي مزيدا من الأهمية على لقاء اليوم خاصة وأن الفرصة سانحة للتعويل على أسماء جديدة وهي العادة التي دأبنا عليها في المواعيد السابقة.
في نفس إطار «كان» 2013
في جانب آخر تمنى سامي الطرابلسي مواجهة المنتخب السويسري مكتمل الرصيد البشري (يقصد غياب لاعبي الترجي) حتى تكتمل الفائدة قبل ان يشير الى ان الاختبارات من هذا العيار تضع المنتخب التونسي في اطار نهائيات 2013 بجنوب افريقيا حيث ستكون المواجهات ضد منتخبات من العيار الثقيل.
عناية باللاعبين المحليين
بخصوص بقية مراحل التحضيرات أكد سامي الطرابلسي أنه انطلاقا من يوم 25 نوفمبر الجاري ستتجه العناية الى اللاعبين المحليين من خلال برمجة عديد التربصات يدوم كل واحد منها ثلاثة أيام ستكون كافية للحفاظ على النسق.
ندرة الاصابات
أثنى المدرب الوطني على العمل البدني الذي ما انفك يقوم به اللاعبون الدوليون في فرقهم مستشهدا على ذلك بقلة الاصابات خلافا حسب قوله للمنتخب الجزائري الذي تشكو عدة عناصر في صفوفه من اصابات بليغة قد تحرمها من المشاركة في النهائيات.
6 لقاءات ودية أخرى
فيما يتعلق ببقية مراحل التحضيرات أوضح سامي الطرابلسي ان المنتخب سيتحول بنسبة 99 بالمائة الى قطر وفي البرنامج 6 لقاءات دولية أخرى ستجمع تونس بكل من منتخبات مصر والمغرب وبوركينا فاسو ومالي والكونغو وغانا خاصة بعد توفر الموافقة المبدئية. وبيّن المدرب الوطني ان امكانية التحول الى أبوظبي تبقى واردة قبل اجراء التربص التحضيري في الدوحة من غزة جانفي الى غاية 13 في نفس الشهر وهو تربص ستتخلله على الاقل 3 مباريات دولية ودية.
الكل في انتظار المساكني
حول الوضع الصحي ليوسف المساكني تمنى المدرب الوطني الشفاء العاجل لهذا اللاعب حتى يعود في أسرع وقت ممكن الى سالف نشاطه ويعزز صفوف المنتخب في قادم اللقاءات الودية التي ستكون في صميم الاعداد للنهائيات. سامي الطرابلسي أكد مرة أخرى ان الاشكال الذي حصل مع هذا اللاعب أصبح من التاريخ ولا فائدة ترجى من النفخ من جديد في رماده.
معاينة متبادلة
في سياق مختلف أشار سامي الطرابلسي الى انه بصدد متابعة نتائج المنتخبات المنافسة مؤكدا انه أرسل من سيقوم بمعاينة لقاء المنتخب الجزائري والبوسنة. تغطية: محمد باللطيفة وطارق المنجي