إقبال منقطع النظير على الاشتراكات في اليومين الاخيرين بعد أن كان الاقبال محتشما في الاسبوع الماضي وقد تحركت جماهير النادي الصفاقسي بعد الانتصار الباهر الذي حققه فريقهم أمام الاتحاد المنستيري. والى حد عشية أمس الاول فقد باع النادي الصفاقسي 3200 اشتراكا من ضمن حصته المقدرة ب 4000 اشتراك.
استأنف النادي الصفاقسي التمارين يوم الثلاثاء (أمس) بحصة صباحية وبمقابلة تطبيقية ضد فريق الآمال في المساء وسيجري اليوم حصة مسائية وسيواصل على نفس النسق بمعدل حصّة تمرينية واحدة في اليوم وحسب ما لدينا من معطيات فإن حصص أيام الخميس والجمعة والسبت ستدور بدون حضور الجمهور خوفا من القرصنة وإعادة سينريو الموسم الماضي لما اندس احدهم وقام بتصوير احدى حصص النادي الصفاقسي وسلم الشريط للنجم الساحلي.
الثلاثي يتغيب
جرت الحصة التمرينية لصبيحة أمس بدون حضور الثلاثي ابراهيما ندونغ وفاتح الغربي وفخرالدين بن يوسف الاول تحول للغابون حيث التحق بمنتخب بلاده الذي سيخوض مباراة دولية ودية ضد المنتخب البرتغالي (اليوم) وعودته ستكون غدا أما الغربي وبن يوسف فسيعودان الى صفاقس اليوم بعد انتهاء المباراة الودية التي ستجمع منتخبنا الوطني بالمنتخب السويسري (س18 و30 دق بملعب سوسة).
الأحباء يحتجون
احتج أحباء النادي الصفاقسي على منع شبان النادي الصفاقسي من خوض مبارياتهم الرسمية (من المدارس الى الامال) بمركب ناديهم كما جرت العادة بدعوى عدم صلوحية الميدان وحسب التقرير الذي وصل الى إدارة النادي فإن ملاعب المركب تفتقر الى بعض الاشياء وأصبح الشبان يخوضون مبارياتهم الرسمية بالملاعب المجاورة وقد عبر الاحباء عن استيائهم وغضبهم الشديد متهمين بعضهم بوضع «العصا في العجلة» باعتبار أن ملاعب المركب أفضل بكثير من الملاعب الاخرى التي يخوضون فيها مبارياتهم الرسمية خارج صفاقس.
الأولياء غاضبون
صحيح أن مركب النادي لا يبعد كثيرا عن مصب الفضلات وهذا قد يكون أمرا طبيعيا لكن الشيء الذي لم يتحمله أحد وخاصة أولياء اللاعبين الشبان هو اقدام المسؤولين عن هذا المصبّ على حرق هذه الفضلات ليلا أي في الوقت الذي تنطلق فيه تمارين شبان ال «سي آس آس» مما يحدث ضبابا مستمرا بالملعب وروائح ودخانا لا يطاق حتى أن هذا الضباب يحجب الرؤية ورغم تدخل المسؤولين لتغيير موعد الحرق فإن دار لقمان بقيت على حالها. الوضع أغضب أولياء اللاعبين الذين يفكر بعضهم في منع أبنائهم من التمارين والبقاء بمنازلهم.