قررت نقابة محطة مرناق باقليم تركي التابعة لشركة تونس الطرقات السيارة الاضراب عن العمل يومي 17 و18 نوفمبر الجاري حسب ما أفادنا به كاتب عام النقابة كمال النفاتي. وأوضح لنا النفاتي أن المكتب النقابي بمحطة الاستخلاص حاول حل المسائل العالقة بينها وبين الادارة العامة في شخص رئيس مديرها العام جمال زريق لكنها «تعاملت بكل استخفاف وتجاهل لكل ما وقع الاتفاق بشأنه في عديد المحاضر السابقة وآخرها جلسة عمل بتاريخ 05 نوفمبر 2012» على حد قول النقابي. وافادنا الكاتب العام المساعد بنقابة مرناق بشير الماجري أن الادارة العامة رفضت ايضا الاستجابة الى كل المطالب المهنية المشروعة للعمال والمتمثلة اساسا حسب برقية الاضراب في «تمكين القباض والقباض الاوائل وأعوان صيانة معدات الاستخلاص من منحة التلوث، ووضع حد لسياسة الالحاق التي تنتهجها الشركة، وتوفير وسيلة نقل لفريق الصيانة بالإقليم لتسهيل تنقل الاعوان».
وقد طالبت النقابة ايضا بضرورة منح القباض والقباض الاوائل منحة الاجبار وتسوية وضعية الصنف لمستحقيها اضافة الى تحسين مناخ العمل بإقليم تركي «الذي يشهد عديد الإخلالات والمعاملات والمحسوبية». وأشار الكاتب العام لنقابة مرناق باقليم تركي إلى انهم رفعوا الشارة الحمراء طيلة الاسبوع الماضي وأنهم دائما مستعدون لكل المفاوضات البناءة والجدية مع الطرف الاخر وذلك قبل تاريخ تنفيذ الاضراب.