يطمح الترجي في مباراة اليوم ضد الأهلي المصري الى اضافة لقب قاري جديد الى خزائنه وتحطيم أرقام قياسية جديدة. تميزت الأدوار النهائية التي خاضها الترجي في مسابقة رابطة أبطال افريقيا بتألق مدافعي الفريق حيث كان المرحوم الهادي بالرخيصة الملقب ب«قلب الاسد» حاسما في إياب نهائي 1994 بما انه سجل ثنائية للترجي في شباك الزمالك المصري وسجل مدافع الترجي علي بالناجي هدفا ايضا في تلك المباراة التي انتهت بفوز فريق باب سويقة بثلاثة أهداف لهدف واحد وتوج على اثرها باللقب للمرة الاولى في تاريخه وقد تواصل تألق مدافعي الترجي في النهائيات الموالية، حيث سجل الغاني هاريسون أفول الذي يجيد اللعب كظهير أيمن وايضا كلاعب وسط في إياب نهائي 2011 ضد الوداد البيضاوي حيث كان وراء الهدف الوحيد للترجي والذي حسم من خلاله لقب رابطة الابطال لفائدته. ويذكر ان اللاعب نفسه كان قد سجل الهدف الوحيد ايضا للترجي في نهائي 2010 ضد مازمبي الكونغولي لكن الترجي خسر اللقب آنذاك لفائدة ممثل الكونغو الديمقراطية. وقد تكفل المدافع المحوري وليد الهيشري بتسجيل هدف الترجي في مباراة برج العرب في اطار ذهاب نهائي النسخة الحالية وهذا الهدف قد يحسم اللقب لفائدة الترجي الذي يكفيه التعادل السلبي في مباراة اليوم لاعتلاء منصة التتويج.
لعب الترجي الرياضي خمس مباريات في تونس في اطار الأدوار النهائية لرابطة أبطال افريقيا وحقق خلالها الانتصار في مناسبتين ضد الزمالك عام 1994 (3/1) وأمام الوداد البيضاوي عام 2011 بهدف لصفر، وتعادل ايضا في مناسبتين ضد الرجاء عام 1999 بدون أهداف (الفريق المغربي توجه باللقب بواسطة ركلات الترجيح 4 مقابل 3) وأمام مازمبي الكونغولي عام 2010 بهدف لمثله وانهزم الترجي في منسابة وحيدة عام 2000 ضد قلوب الصنوبر الغاني بهدفين لهدف واحد وذلك في انتظار ما ستسفر عنه المباراة السادسة للترجي لحساب الأدوار النهائية لهذه المسابقة والتي سيخوضها اليوم ضد الاهلي.